وكانت حالة الفقيد الصحية مستقرة، قبل أن تتدهور بشكل مفاجئ أمس الثلاثاء ، ليتم نقله إلى إحدى المصحات الطبية الخاصة، إلا أن وضعه بلغ مرحلة حرجة ليتم نقله مرة أخرى إلى مسشفى مولاي يوسف حيث لفظ أنفاس الأخيرة.
الفقيد رشيد نزهري كان قيد حياته قد تعرض للاعتقال سنوات السبعينيات، برفقة العشرات من رفاقه في منظمة 23 مارس، وهو من مؤسسي منظمة العمل الديمقراطي الشعبي.