محنة الطلبة مع الأحياء الجامعية في زمن كورونا

محنة الطلبة مع الأحياء الجامعية في زمن كورونا طالبات جامعيات يواجهن متاعب متعددة بسبب إغلاق الأحياء الجامعية

تسببت جائحة كورونا في إغلاق الأحياء الجامعية بمختلف المدن المغربية، وذلك مخافة تحولها لبؤر لوباء كورونا، خاصة وأن العديد من هذه الأحياء الجامعية تتواجد بمدن أصبحت تسجل بها أعداد كبيرة من المصابين بوباء كورونا.

 

قرار إغلاق الأحياء الجامعية شكل محنا حقيقية لمئات الطلبة الجامعيين الذين اعتادوا الاستقرار بها لغاية الاستعداد للامتحانات الجامعية، خاصة خلال الموسم الدراسي الحالي الذي تم فيه تأخير مواعيد الامتحانات.

 

واعتادت هذه الأحياء الجامعية إيواء عدد كبير من الطلبة والطالبات، قادمين من مختلف المدن، وتبقى الأحياء الجامعية هي مستقرهم الرئيسي.

 

اليوم، يتكبد مئات الطلبة والطالبات محنا اجتماعية كبيرة بسبب إغلاق الأحياء الجامعية، حيث وجدوا أنفسهم مضطرين لكراء مساكن بتكاليف ليس بوسعهم أداؤها، نظرا للظروف الاجتماعية الصعبة لنسبة كبيرة من الطلبة.