الحقوقي محمد حمضي ضيفا فوق العادة بمجلس أمينة بوعياش

الحقوقي محمد حمضي ضيفا فوق العادة بمجلس أمينة بوعياش الحقوقي محمد حمضي
لم تخطئ عين أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هدفها، ووضعت الثقة مؤخرا في الحقوقي محمد حمضي، ليكون أحد فرسان اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
محمد حمضي ليس غريبا عن هذه اللجنة الجهوية، بل كان سابقا عضوا بها في عهد الرئيس السابق اليزمي.
ينتسب محمد حمضي إلى عائلة مناضلة اتحادية بوزان ومعروفة بالإقليم....لما نذكر آل حمضي بوزان ينصرف الاهتمام مباشرة إلى الاتحاد الاشتراكي في أوج قوته.
ترعرع حمضي في الشبيبة الاتحادية وكان قياديا بها في فترة كان الساسي محمد هو الكاتب العام.
محمد حمضي من المناضلين الميدانيين ولا يغيب عن التظاهرات والاحتجاجات والمرافعات المدنية في مختلف الملفات الحارقة التي تشغل الرأي العام.
فرض حمضي حضوره من موقع ميداني وليس من باب التنظير العاجي واللغة الخشبية.
هو من الناس الذين كان لهم نفس نقدي تجاه القيادة الاتحادية.
انخرط مع مجموعة الوفاء للديمقراطية التي ستندمج من بعد مع الحزب الاشتراكي الموحد.
حمضي أخذ مسافة الآن من العمل الحزبي وتفرغ كلية للعمل الجمعوي والثقافي والحقوقي بالمعنى الواسع لحقوق الإنسان.. أي بالمعنى المنفتح على نبل حقوق الإنسان وليس بالمعنى الضيق.
في السنوات الأخيرة كان من الناس الذين أحيوا تقليد جمع قدماء الشبيبة الاتحادية وكان وراء لمة قدماء الشبيبة في المحمدية وأخرى في لمة مراكش.
متتبع جيد للقضايا العامة للبلاد وللشأن المحلي، فليس غريبا أن يؤثث محمد حمضي لجنة أمينة بوعياش، ولكن وجه الغرابة هو أن يكون رجل بكل هذا الثقل الحقوقي خارج اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال.