محمد أديب السلاوي كتب عن العديد من الأسماء والتجارب( في الأدب والمسرح والتشكيل)، وأعتقد أنه آن الأوان ليُكتَب عنه، ليس رداً للجميل ولكن اعترافاً بمكانة الرجل الاعتبارية.
نم ياصديقي قرير العين فقد أديت الرسالة على الوجه الأكمل.. لقد قلت كلمتك قبل أن ترحل.. لقد خلقت إرثاً فكرياً وثقافياً يستحق العناية والاهتمام. وأعتقد أن هذا هو دور مؤسسة محمد أديب السلاوي.. وهذا دور وزارة الثقافة، ودور المثقفين.
نم ياصديقي ببسمتك التي لم تفارقك حتى في المواقف العصيبة.. لم كما لم تنم من قبل مرتاح الخاطر بعد عمر طويل من العطاء.
حزين ياصديقي لفقدك.. بعد الغالية زهرة زيراوي، والوديع اعبابو هاأنت نكمل دورة الألم العميق. كيف ياصديقي طاوعتك نفسك وغادرتنا في زمن النكبات المتتالية؟ كيف ياصديقي سنرمم الجرح وهو الغائر والمضاعف؟ من سينتصر للثقافة والفن والإعلام وأنت الذي سكن هاجس الدفاع عنها في كل المنتديات والمنابر؟
وأنا أرثيك أرثي الثقافة المغربية التي أصبحت يتيمة وحزينة.
إلى جنة الخلد.