ضحية عمر الراضي وزميلته بجريدة "لوديسك" تحكي تفاصيل اغتصابها

ضحية عمر الراضي وزميلته بجريدة "لوديسك" تحكي تفاصيل اغتصابها عمر الراضي
في حوار حصري مع جريدة "أطلس.أنفو"، قالت ( ح. ب ) الطرف المشتكي في ملف متابعة الصحفي عمر الراضي بالاغتصاب، والتي كانت تعمل كمكلفة بالعلاقات العامة والاشهار بجريدة " لو ديسك"، أنها لم تكن لتخوض في واقعة اغتصابها لولا تدوينة الصحفي عمر الراضي والتي حاول فيها تكييف واقعة اغتصابها وفق لنظرته الأحادية عبر حساب الفيس بوك الخاص بوالده، مضيفة بأنها لا يمكن أن تظل مكتوفة الأيدي وترك الراضي يروج ما يشاء من الأكاذيب المقيتة عن واقعة اغتصابها، وأشارت المشتكية أنها ونظرا لاقامتها بالرباط ولصعوبة تنقلها بشكل يومي من الرباط إلى الدار البيضاء حيث يوجد مكتب جريدة " لو ديسك " فقد وفر لها مشغلاها علي عمار وزوجته فاطمة الزهراء القادري غرفة خاصة داخل بيتهما الإقامة بها ابتداء من 16 يونيو 2020، والتي كانت تضطر إلى المبيت فيها في عدد من المناسبات، مشيرة إلى أنها كانت تجمعها علاقة صداقة قائمة على الإحترام المتبادل مع عائلة علي عمار.
وبخصوص واقعة اغتصابها أشارت أن ذلك حدث بتاريخ 12 يوليوز 2020 لما قضت ليلتها بمنزل مشغلها وبعد تناول وجبة عشاء بحضور عمر الراضي وأحد الصحفيين، مضيفة بأنها ليست المرة الأولى التي كان الراضي يقضي ليلته ببيت عمار.
وحوالي منتصف الليل- تضيف - وبعد ذهاب الراضي رفقة عمار إلى مكتب الجريدة المتواجد بالطابق الارضي لنفس المنزل، ظلت تنتظر حلول الساعة 1 و 47 دقيقة صباحا لإجراء مكالمة هاتفية مع خطيبها المقيم بسان فرانسيسكو، وبعد انتهائها من ذلك، تواصل معها الراضي عبر رسالة قصيرة طالبا منها الاذن بقدومه لمجالستها في صالة المكتبة التي اضطرت إلى البقاء فيها نظرا لوجود أحد أفراد عائلة عمار بالغرفة المخصصة لها، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أنه يود الحديث عن مشاكلها الخاصة، وانها كانت تشعر بالآمان التام خاصة أنها محاطة وسط أصدقائها وزملائها في العمل، كما أن البيت كان مليئا بالأطفال والمستخدمين في البيت، قبل أن يفاجئها الراضي بالاقتراب منها وهو في حالة سكر قبل أن يضع يده على فمها واليد الأخرى لشل حركتها وضمها بقوة - تضيف - لاغتصابها.
وأشارت( ح.ب ) أنها لم تقو على التحرك من مكانها بعد الحادث، قبل أن تتمكن من الإفلات منه والذهاب إلى المرحاض حيث ظلت بداخله لحوالي ساعة، من أجل تهدئة نفسها، مضيفة بأنها شعرت بالرغبة في الذهاب للتبيلغ به إلى الشرطة لكنها تراجعت مخافة إثارة مشاكل لمشغليها . 
وفي سؤال عن سبب عدم تقدمها بشكاية في الموضوع الا بعد مرور 10 أيام من الواقعة، أشارت المشتكية أن الراضي لما يذهب إلى الحانات يشرع في الترويج لواقعة الاغتصاب وهو يضحك ويستهزء بها، مشيرة إلى أنها كانت جد متخوفة من اثارة القضية بسبب نظرة المجتمع ونظرة المقربين منها ( خطيبها، زملائها في العمل، أصدقائها ) كما استحضرت التعامل الجيد لمشغليها لمدة  17 شهرا من عملها، أثناء التفكير في اللجوء إلى القضاء، لكن أمام شروع الراضي في الإساءة إليها عبر ترويج الأكاذيب قررت الخروج للرأي العام لتوضيح حيثيات واقعة الاغتصاب وسيكون ذلك لأول وآخر مرة - حسب قولها -