حالة استنفار بجماعة لخوالقة باليوسفية للتصدي لجائحة كورونا القادمة من مراكش

حالة استنفار بجماعة لخوالقة باليوسفية للتصدي لجائحة كورونا القادمة من مراكش لجنة اليقظة باليوسفية تؤكد على ضرورة "الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والانخراط في التدابير الاحترازية"

أفاد بلاغ صادر عن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم اليوسفية، أنه "فور تسجيل حالتين مؤكدتين لمرض كوفيد 19، بإقليم اليوسفية، يوم الاثنين 27 يوليوز 2020، قامت لجنة اليقظة الإقليمية باتخاذ عدة إجراءات" إدارية ووقائية وصحية.

 

وحسب البلاغ، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد قامت لجنة اليقظة بإقليم اليوسفية بـ "حصر أعداد المخالطين وإخضاعهم للتحاليل المخبرية"، فضلا عن "عزل جميع المخالطين للحالتين المؤكدتين حسب البروتوكول المعمول به" من طرف السلطات العمومية والصحية.

 

وفي سياق متصل قامت لجنة اليقظة بتنسيق مع الجهات المعنية بـ "تعقيم المناطق المعنية والقيام بحملات تحسيسية"، وإخضاع تنقلات الساكنة ببعض الدواوير بالجماعة الترابية لخوالقة التابعة لإقليم اليوسفية لـ "الترخيص من السلطات المسؤولة ترابيا وإداريا"؛ خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى.

 

بلاغ لجنة اليقظة بإقليم اليوسفية شدد على ضرورة "الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية مع ضرورة الاستمرار في الالتزام بضوابط التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وغيرها من التدابير الوقائية".

 

وكانت "أنفاس بريس" قد نشرت مقالا تحت عنوان "بعد صمودها لأكثر من خمسة أشهر.. مراكش تضرب اليوسفية بفيروس كورونا"، في إشارة إلى تسجيل حالتين مؤكدتين صباح يوم الاثنين 27 يوليوز 2020، على مستوى الضيعة الملكية المتواجدة بتراب الجماعة القروية لخوالقة التي تبعد تحديدا من مدينة اليوسفية بحوالي 40 كلم.

 

وأكدت مصادر الجريدة يوم الاثنين 27 يوليوز، أن الأمر يتعلق بحالة مؤكدة لشخص يقطن بمدينة مراكش بحي سيدي يوسف بن علي يشتغل بالضيعة الفلاحية المذكورة، وهو الذي كان سببا في نقل الفيروس مما تسبب في إصابة امرأة تشتغل بنفس الضيعة وتقطن بدوار الحمريين بجماعة لخوالقة التابعة لإقليم اليوسفية، حيث تم نقلهما للمستشفى العسكري بمدينة بن جرير.