يبدأ المغاربة العالقون في إثيوبيا، بعد إغلاق الحدود بسبب وباء كوفيد – 19، عودتهم إلى المغرب، اعتبارا من مساء الخميس 23 يوليوز 2020.
وتلقت المجموعة الأولى من بين 31 مواطنا مغربيا، العالقين منذ ما يناهز أربعة أشهر، نتائج الاختبارات السلبية المطلوبة قبل صعودها رحلة تتجه إلى إسطنبول حيث ستعود إلى المغرب عبر الخطوط الملكية المغربية.
وذكرت سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، التي التقت مساء الأربعاء المواطنين المغاربة عشية مغادرتهم، بالتدابير التي اتخذتها التمثيلية الدبلوماسية للمملكة لفائدة هؤلاء العالقين منذ إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا.
وقالت إن سفارة المملكة بأديس أبابا لم تدخر جهدا لتقديم الدعم والمساعدة للمغاربة الذين علقوا في إثيوبيا لمدة أربعة أشهر، مؤكدة أنه تمت تعبئة جميع مصالح السفارة لمواكبتهم خلال إقامتهم.
وأضافت السفيرة المغربية أنه علاوة على الإيواء في فندق بالعاصمة لمجموعة من بين المواطنين المغاربة الـ31، حرصت مصالح السفارة على مواكبة إقامتهم في إثيوبيا على الأصعدة الاجتماعية والشخصية والطبية، مشيدة في هذا السياق بالعمل الذي أنجزه أطر وموظفو السفارة.
وأكدت علوي محمدي أن تعبئة سفارة المملكة ظلت متواصلة منذ اليوم الأول وحتى اليوم بتنظيم أخذ عينات الدم لحاجيات الاختبارات المطلوبة قبل الصعود، منوهة بمجموع المغاربة العالقين في أديس أبابا.
وأعرب المغاربة الذين كانوا في زيارة لأديس أبابا لأسباب مهنية أو سياحية، الذين تحدثوا خلال هذا اللقاء، عن خالص الشكر للملك محمد السادس على الدعم والمساندة اللذين قدما لهم من طرف سفارة المغرب.