كساب: أثمنة أضحية العيد غير مستقرة، والمفاجأة نتوقعها قبل العيد بيومين

كساب: أثمنة أضحية العيد غير مستقرة، والمفاجأة نتوقعها قبل العيد بيومين على بعد أيام معدودة من عيد الأضحي.. العرض أكبر من الطلب..

انشغالات المغاربة بكبش العيد تبقى هي الحاضرة في الوقت الراهن، لكن القاسم المشترك بين نسبة كبيرة من الأسر المغربية يتشكل في الصعوبة المالية التي تخيم على أجواء عيد الأضحى للسنة الحالية، وذلك تزامنا مع جائحة كورونا التي كان لها تأثير كبير على الاقتصاد الوطني بصفة عامة، وضربة موجعة للوضع المالي للأسر المغربية بصفة خاصة.

 

وبالرغم من ذلك، فعملية اقتناء اضحية العيد تتم حاليا ببطء كبير، بسبب الوضع المالي المتأزم لنسبة كبيرة من الأسر، على بعد بضعة أيام من يوم عيد الأضحى الذي من المقرر أن يتم الاحتفال به يوم 31 يوليوز 2020.

 

ولمعرفة الأجواء العامة لأثمنة الأكباش، اتصلت "أنفاس بريس" بالحاج البحتري، وهو كساب معروف بمنطقة زعير بضواحي منطقة سيدي بطاش، حيث قال: "الحديث عن عملية البيع والشراء الخاصة بأضحية العيد لهذه السنة يجرنا للتركيز على ملاحظة هامة، وهي المتجلية في الأزمة المالية الحاضرة بقوة جراء مخلفات وباء كورونا، التي تركت تبعات سلبية كبيرة على جيوب أغلب المواطنين. وفي ظل هذا الوضع، فإن عملية اقتناء أضحية العيد تتم حاليا بشكل متسم بالبطء. أما بالنسبة للأثمنة فهي غير مستقرة، وذلك حسب المشترين. إن حقيقة الوضع ستكون حاسمة في اليومين الأخيرين قبل عيد الأضحى. وشخصيا أتوقع أن تكون الأثمنة مناسبة، وذلك بسبب وفرة الماشية خلال هذه السنة، وبسبب قلة السيولة المالية".