ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة " أنفاس بريس " من نفس المصادر فإن المعني بالأمر كان قد توارى عن الأنظار بعد العثور على جثة لأحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا بحي " موروبييخو " بمدينة الحسيمة، وقد جرى توقيف المعني بالأمر بمدينة تازة، بعدما صدرت في حقه مذكرة بحث من قبل الأمن الجهوي للحسيمة.
ولدى استنطاقه نفى المشتبه فيه التهم المنسوبة إليه في كل مراحل التحقيق، غير أن بعض القرائن التي استند إليها المحققون تؤكد ضلوعه في جريمة القتل التي راح ضحيتها المهاجر المغربي، حيث كسر شريحة هاتفه المحمول، كما رفض الإقامة في منزله أو الإقامة في الفندق، كما ضبطت عناصر الشرطة القضائية سلاحا أبيض لدى المتهم، يشتبه في أن يكون الأداة المستعملة في ارتكابه الجريمة.
ووفق المصادر، فإن عناصر الضابطة القضائية تنتظر تعافي المشتبه فيه الثاني الذي يوجد بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة من الجروح التي كان أصيب بها بعد محاولته الانتحار، للشروع في استنطاقه، حيث يتوقع أن يكشف عن معطيات جديدة، تساهم في الكشف عن الجوانب الغامضة في جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد أفراد الجالية المغربية بعد زيارته الحسيمة.