وحسب مصادر" أنفاس بريس" من مدينة خريبكة، فإن الراحل في الخمسينات من عمره اب لثلاثة أبناء، كان يشتغل في باشوية حطان، قبل أن يتم تنقيله إلى عمالة مدينة خريبكة وإعفائه من مهامه، الأمر الذي تسبب له في ضغوطات نفسية كبيرة بسبب عدم تقبله لقرار التوقيف الصادر عن وزارة الداخلية لأسباب مهنية.
ومباشرة بعد علمها بالخبر حلت مختلف الأجهزة الأمنية لمكان انتحار رجل السلطة حيث تم إحالة الجثة على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، قصد إخضاعها للتشريح فيما تم فُتح تحقيق حول الواقعة لتحديد الأسباب المباشرة للانتحار.