فكيف لها أن تتنازل عن شيء لا تستفيد منه؟.
لأن النائبة خريجة مدرسة الفهلوة تقوم بالجانب الدعائي دون الجانب الوظيفي الذي تتلقى من أجله تعويضها البرلماني!؟.
لهذا في ظل غياب الكفاءة المطلوبة يتم التركيز على الفقاعات الإعلامية و المزايدات ظنا منها أن ذلك سينسي دفاع لشكر والمالكي عن ريع المعاش في وقت هناك مناخا مناسبا لطرح مطلب إسقاط الريع البرلماني.
والحال أن هناك إنتهاء الصلاحية السياسية لمجموعة لشكر و ن معه و كلهم الآن مقتنعون بوضعية الفراغ العام الذي تعرفه بلادنا وكل يحاول ملؤه لصالحه، وصفعة تعيينات السفراء الأخيرة هي ربما السبب في هاته الهلوسات.