الالتباس هو سمة البلاغ الأخير للحكومة المتعلق بفتح الحدود في وجه المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وعائلاتهم إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز 2020.
ويسود الارتباك وسط الجالية المغربية المقيمة خصوصا في أوروبا، حيث يتساءلون عن مدى شمولهم بهذا القرار، أم أنه يقتصر فقط على المغاربة العالقين بأوربا، ويزيد الارتباك من حدته وسط الجالية المغربية سواء في الدخول للمغرب أو العودة لبلد الإقامة، إذ ما زالت بعض دول الاتحاد الأوروبي تفرض إغلاقا لحدودها مما يجعل من الصعوبة مغادرتها أو المرور عبر ترابها، ومنها إسبانيا التي تفرض رقابة مشددة على حدودها باعتبارها أول بلد في أوربا بجوار أفريقيا، في حين أن بعض الدول تفرض لدخول ترابها إجراء تحاليل فيروس كورونا 48 ساعة قبل الولوج إليها أو المرور عبر ترابها..
ويسود كذلك التخوف وسط الجالية المغربية في حال الولوج للمغرب أن تتغير الأوضاع الوبائية ليصبحوا عالقين في بلدهم. وهو ما يجعل قرار الحكومة بفتح الحدود رهينا بمحيطه الإقليمي والدولي، ومدى رغبة باقي الدول في فتح حدودها أو إغلاقها.