في رده على ما قالته نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بغرفة المستشارين يوم الثلاثاء 7يوليوز،2020 على " أن عملية إرجاع المغاربة العالقين بالخارج، أسفرت لحد الآن عن إرجاع أزيد من عشرة آلاف و744 مغربيا كانوا عالقين بمختلف دول العالم، عبر 74 رحلة جوية، منذ منتصف ماي الماضي، وذلك بمجرد بروز معالم التحكم في الوضعية الوبائية بالمملكة وتعزيز المنظومة الصحية والقدرات الاستشفائية المعدة لضمان الأمن الصحي للمواطنين...".
أكد جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين بالخارج أن "الوزيرة الوافي في تدخلها يبدو أنها خارج التغطية بالنظر إلى الأرقام والاحصائيات التي قدمتها، فكانت مغلوطة وغير صحيحة.."
وأضاف ريان في رده على خطاب الوزيرة "أن مصالح الوزارة تمكنت من تعبئة مختلف إمكانياتها بالخارج، لمواكبة المغاربة القاطنين بالخارج عبر لجنة مركزية، منذ اندلاع أزمة كورونا، من خلال تقديم مساعدات طبية نفسية لأزيد من 516 حالة صحية على مستوى أكثر من 17 دولة، بالإضافة إلى 6500 استشارة قانونية تم تأمينها من طرف شبكة محامين مغاربة"، قائلا" أن هناك مغاربة مازالوا عالقين عبر ربوع دول العالم ينتظرون، ومنهم من أصيب بأمراض نفسية أو على وشك الانتحار، لدرجة أن مغاربة العالم أنفسهم أصبحوا يستحييون القول أنهم مغاربة وأن حكومة الكفاءات بهدلاتنا..."
واتهم جمال الدين ريان الوزيرة نزهة الوافي بممارسة " الدريبلاج" في خطابها أمام الشعب، واصفا إيها ب"أضعف وزيرة عرفها تاريخ الحكومات المغربية" وهي تتحدث عن عدد العالقين في حين أنها تحاشت الحديث عن المرحلين الحقيقيين في غياب التأكيد على بروتوكول في هذا الصدد، بل تطرقت إلى مواضيع أخرى لا علاقة لوزارتها به، بمعنى أن كل ما تقدمت به الوافي، حسب ريان، في ملف الهجرة، كشف بالملموس زيف عمل هذه الحكومة الذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب الذي كان كل المغاربة ينتظرونه خاصة في ظل هذه الأزمة...