تعيين الملك لحمزاوي سفيرا بأبوظبي يخرس أعداء المغرب والإمارات

تعيين الملك لحمزاوي سفيرا بأبوظبي يخرس أعداء المغرب والإمارات محمد أيت وعلي، سفير المغرب سابقا بالإمارات( المعين بالجزائر)، رفقة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي
كل الكتائب الإخوانية كانت تترقب عن ماذا سيسفر عنه المجلس الوزاري الذي عقد يوم الاثنين 6 يوليوز 2020 بالرباط تحت رئاسة الملك محمد السادس.
الكتائب الأصولية لم يكن يهمها مضمون القانون المالي التعديلي أو بروفيل السفراء المغاربة المعينين أو جوهر الاتفاقيات الدولية المعروضة، بقدر ماكانت هذه الكتائب تتصيد أن يخرج الناطق الرسمي باسم القصر الملكي وهو يتلو لائحة سفراء المغرب بدون أن يكون ضمنهم سفير المغرب بأبوظبي .
لكن ماكان يجهله الإخوان المسلمون وكتائبهم أن علاقة المغرب مع الدول الخليجية تحكمها كيمياء خاصة لا يعرفها إلا الراسخون في الملكية بالمغرب والأسر الحاكمة بالخليج، هذه الكيمياء التي تقوم على عقيدة رئيسية تتمثل في أن المغرب حريص على تقوية عمقه الخليجي بمثل ما تحرص الدول الخليجية على تثمين علاقتها مع المغرب.
الضربة التي قصمت اليوم ظهر الأصوليين، تجلت في التعيين الملكي لمحمد حمزاوي سفيرا للمغرب لدى الإمارات العربية المتحدة بشكل جفف ذاك الإسهال الذي عرفته صحف ومواقع مقربة من التيار الإخواني بالمغرب وبالخارج، للطعن في متانة العلاقة بين الرباط وأبوظبي.
ليس هذا وحسب، بل قرر الملك محمد السادس أن يستقدم( محمد أيت وعلي) سفير المغرب من أبوظبي ليتولى أصعب سفارة مغربية، ألا وهي الجزائر بالنظر إلى أن تعيين سفير مغربي بهذه الدولة يبرز أن المعني قريب من مدفأة السلطة ومدفأة القرار.