نقابيو "ميدي1 تيفي" يخوضون وقفتين احتجاجيتين بطنجة والرباط

نقابيو "ميدي1 تيفي" يخوضون وقفتين احتجاجيتين بطنجة والرباط حسن خيار الرئيس المدير العام لقناة "مدي1تيفي"
على خلفية الاحتقان الذي باتت تعرفه قناة ميدي1 تفي، جراء إقدام إدارة القناة على "خنق حرية التعبير" مثل ما حدث للزميل يوسف بلهايسي باستدعائه من قبل مصلحة الموارد البشرية، لتكميم فمه والحد من نشاطه النقابي وممارسة حقه في حرية الرأي و التعبير عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، أصدر نقابيو القناة بطنجة، واحتقار موظفيها، البلاغ التالي:
لم تكلف إدارة ميدي1 تي في نفسها عناء الخروج للتواصل مع الرأي العام الوطني بوجه مكشوف بشأن التطورات الخطيرة التي تعرفها القناة.
فكانت مرة أخرى وفية لنهجها القائم على الاحتقار والاستخفاف والاستهتار والتهكم في حق من ندد وتضامن وتعاطف مع قضيتنا العادلة التي يدور رحاها حول محور وقف الإهانة الآن وهنا.
خرج الأشباح في ظلمة الليل لنفي فعل الانتقام ومحاربة العمل النقابي ولتمويه البعض بأن معركة المهنيين كانت حول مستحقات الشهر 13 في مسعى لتسجيل الأهداف في مرمى الإفلاس.
إن إصرار الإدارة على رفض أي حوار مع الشركاء الاجتماعيين داخل القناة يجسد أكبر إساءة يمكن تصورها لصورة هذه المؤسسة الإعلامية.
إن السيد الرئيس المدير العام وطاقمه الإداري لا يملكون أي تفويض من مجلس إدارة قناة ميدي1تي في لإغلاق الحوار الاجتماعي داخل القناة والتسبب في أزمة اجتماعية داخلها، لأن ذلك مخالف للقانون ولمصلحة المؤسسة ولأسبقية تثمين الرأسمال البشري الذي ما فتئ صاحب الجلالة حفظه الله يدعو إلى العناية به.
وإننا إذ ننبه الإدارة مجددا إلى خطورة هذا الوضع وانعكاساته السلبية على حسن سير قناة ميدي1تي في، فإننا ندعوها بشكل عاجل إلى التخلي عن مقاربتها الحالية القائمة على اللاحوار والأحادية في تنفيذ القرارات والمجازفة بالأمن الصحي للأجراء.
إن مهنيات ومهنيي القناة ساهموا من أموالهم الخاصة في صندوق تدبير جائحة كورونا، وعبروا عن تضامن وحس وطني لا يمكن لأحد أن يزايد عليه. وهم اللحظة يطالبون بـ:
-الاعتذار جبرا للضرر المعنوي الذي لحق بأطر القناة؛
-وقف ترهيب العاملين على خلفية نشاطهم النقابي ومن بينهم يوسف بلهايسي وإسماعيل بوسعاد؛
-عقد اجتماع عاجل للجنة المقاولة ولجنة الصحة والسلامة؛
-الإسراع بإجراء فحوصات للكشف عن كوفيد19 بعد تفجر بؤر مهنية في منطقة اكزناية؛
-إيجاد صيغ متوافق حولها بشأن مصير مكتب الرباط وظروف وشروط ترحيل العاملين بالمكتب إلى طنجة؛
-وقف مخطط تكديسهم عنوة في صناديق لا تتوفر على تهوية طبيعية؛
-إنصاف فئة المتعاقدين بالمناولة واحترام القوانين الجاري بها العمل في هذا الباب؛
-تثمين العنصر البشري للقناة من خلال التعجيل بخلق مديرية للموارد البشرية تحافظ على ما تبقى من طاقات داخل القناة.
من أجل كل ذلك تخوض نقابة مهنيي ميدي1 تي التابعة للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وقفتين احتجاجيتين تحذيريتين يومه الاثنين 6 يوليوز على الساعة الرابعة والربع. وذلك أمام مقر القناة بطنجة وقبالة مكتب الرباط.
كما تعلن النقابة عن تنظيمها لندوة صحفية لكشف المستور في غضون الأيام القليلة المقبلة، وتحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى الإضراب كخطوة موالية.
-الحقوق تنتزع ولا تستجدى-