هلاك الناس بين يدي مسؤولي مصحة الضمان الاجتماعي بتاركة بمراكش لهذا السبب

هلاك الناس بين يدي مسؤولي مصحة الضمان الاجتماعي بتاركة بمراكش لهذا السبب غياب المداومة الطبية بمصلحة المستعجلات
ارتفع منسوب الغضب والسخط داخل أوساط المرضى والمرتفقين، بمصحة الضمان الاجتماعي بتاركة بمدينة مراكش، بسبب غياب المداومة الطبية بمصلحة المستعجلات، طيلة يوم الإثنين 29 يونيو 2020، وعدم تجاوب إدارتها مع المرضى من  المواطنين، بنوع اللامبالاة وانعدام المسؤولية.

كل هذا يجري بمصحة استشفائية تابعة للصندوق الوطني الاجتماعي ظل طيلة فرض الحجر الصحي تعامل المرضى وكأنهم من عوالم أخرى في الوقت الذي تجندت خلاله مختلف المستشفيات العمومية، المدنية والعسكرية، والمصحات الخصوصية بمدينة مراكش، لتقديم مختلف الخدمات الطبية والتدخلات الاستشفائية والاستعجالية، في زمن جائحة كوفيد 19، الذي خيم بتداعياته السلبية على مختلف مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية ،والصحية حيث أبت هذه المؤسسة الصحية، حسب تصريحات المواطنين المحتجين، إلا أن تسير ضد التيار، والحديث هنا يهم المصحة الوحيدة للضمان الاجتماعي بمراكش، التي لم تعد إجتماعية، خاصة بعد تفويت جزء من رأسمالها للأجانب، حسب تصريحات نقابية.
وبحسب تصريحات احد اقرباء مريضة بالقلب، فقد توجهت هذه الأخيرة ،نحو المصحة المذكورة يوم الإثنين 29 يونيو 2020 من اجل اخضاعها لفحص طبي مستعجل، بحكم تدهور حالتها الصحية، قبل ان تفاجاء بابواب مصلحة المستعجلات موصدة في وجهها، وخالية من اي اطار طبي مداوم، سوى رجل للأمن الخاص، الذي كان ينفذ اوامر المسؤولين بعدم السماح لأي مريض بولوج المصلحة لأسباب غير معروفة، ما دفع بأسرة المريضة إلى التوجه عبر سيارة إسعاف خاصة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بالمدينة ، وسط سخط وغضب عارمين.