"كورونا" يقتحم أسوار قلعة السراغنة، وتملالت البؤرة المحتملة

"كورونا" يقتحم أسوار قلعة السراغنة، وتملالت البؤرة المحتملة إجراء تحاليل للمخالطين من الجيران بلغ عددهم 29 شخصا

في إطار الإجراءات الاحترازية للكشف والحد من انتشار كوفيد 19، وضعت السلطات الإقليمية بقلعة السراغنة استراتيجية معتمدة للكشف عن المصابين، حيث يتم أخذ عينات من موظفي الإدارات العمومية والشبه عمومية والوحدات الصناعية.

 

 

وفي هذا الإطار قامت السلطة المحلية بتملالت بتوجيه موظفي الجماعات، خصوصا من لهم علاقة مباشرة بتقديم الخدمات للمواطنين.. هذه العملية أكدت إصابة موظف بجماعة تملالت مكلف بتدوين أسماء المواطنين بالسجل.

 

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فمباشرة بعد اكتشاف حالة الإصابة بالفيروس، انتقلت السلطة المحلية ورجال الدرك والطاقم الطبي إلى عنوان الموظف المعني، حيث تم احتواء المكان مع إجراء تحاليل للمخالطين من الجيران بلغ عددهم 29 شخصا، إذ استمرت العملية من 11 ليلا إلى حدود 3 صباحا من يوم الجمعة 26 يونيو 2020.

 

 

وفي إطار البحث المنجز من طرف سلطة تملالت تبين لها أن الموظف المصاب كان مكلفا بتدوين أسماء المواطنين بالسجل، مما دفع إلى استدعاء جميع المسجلين بسجل المرتفقين، خصوصا في الأيام الأخيرة قبل إجراء التحاليل، وتحت الإشراف المباشر للسلطة المحلية بدائرة تملالت التي احتضن مقرها إجراء التحاليل التي أشرف عليها طاقم طبي يتكون من 12 عنصرا منهم 4 أطباء، إذ عرف اليوم الأول إجراء 220 تحليلة ليصل العدد إلى 601 تحليلية الى حدود عشية يوم الأحد 28 يونيو 2020.