أصوات اتحادية تطالب بانسحاب الاتحاد الاشتراكي من الحكومة

أصوات اتحادية تطالب بانسحاب الاتحاد الاشتراكي من الحكومة عبد المقصود الراشدي(يمينا) وإدريس لشكر
مازالت الأصوات الاتحادية تتعالى للمطالبة بانسحاب حزب الوردة من التحالف الحكومي والانكباب على ورش هيكلة التنظيم، ليستعيد حزب المهدي وعمر وعبد الرحيم بوعبيد واليوسفي بريقه السياسي قبل استحقاقات 2021.
وكان عضو المكتب السياسي عبد المقصود الراشدي، قد دعا الكاتب الأول إدريس لشكر للانسحاب من التحالف الحكومي الذي تقوده العدالة والتنمية منذ عقد من الزمن. وهي الدعوة التي سبق لعبد المقصود الراشدي أن أطلقها في  حوار مع جريدة "الصباح" بالعدد 6274 بتاريخ 18 يونيو 2020 قائلا: " ان آليات المصالحة وطنيا وجهويا واقليميا هي مفتاح مستقبل حزب الوردة...من خلال اشراك كل الاتحاديات والاتحاديين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر مما سيؤدي إلى الجاذبية التي ينتظرها الرأي العام "
وشدد عبد المقصود في حواره على ضرورة "إعطاء الأولوية المركزية ألى الحياة الحزبية وبالتالي الانسحاب من الحكومة من أجل إعطاء الاولوية لملف المصالحة مع رموز وقيادات الاتحاد وطنيا ..والانكباب بشكل جماعي على ورش التنظيم استعدادا للإنتخابات المقبلة 2021" 
وربط عبد المقصود بين لجنة المصالحة واللجنة التحضيرية بلمسة ديمقراطية تمنح الحق لكل الاتحاديات والاتحاديين بالعودة لحزبهم  والمساهمة في بناء التنظيم لخوض الانتخابات المقبلة بكل ثقة نحو أفق مشترك وخط سياسي واضح متوافق عليه.
وللإشارة فحزب الوردة يشارك في حكومة الأصوليين بحقيبة واحدة وفارغة، ألا وهي حقيبة العدل المسندة لمحمد بنعبد القادر.