عجت منصات مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات تظهر انتفاضة المخالطين للإصابات المؤكدة بما بات يعرف ببؤرة "لفريز" بدائرة لالة ميمونة، والذين تم تجميعهم بالحي الجامعي (المسيرة 1) بالقنيطرة مدة أربع أيام، منهم نساء برفقة أطفالهن الصغار، فضلا عن العديد من الشباب والفتيات اللواتي كن يعملن بضيعات "لفريز".

وفي اتصال لجريدة "أنفاس بريس" ببعض المتتبعين لحدث بؤرة لالة ميمونة أكدوا بأن سبب الحركة الاحتجاجية التي اندلعت بالحي الجامعي المسيرة 1 هو "مطالبة المخالطين بفصلهم عن المصابين بفيروس كورونا، وكذلك تمكين المرضى منهم من الأدوية الضرورية لحالتهم، خاصة من يعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري، و أمراض السرطان والقلب...." فضلا عن مطالبتهم بـ "توفير مواد استهلاكية ضرورية مثل الحليب والحفاظات الخاصة بالأطفال الصغار المرافقين لأمهاتهم"

فيديوهات وصور انتفاضة المخالطين للحالات المؤكدة من عمال وعاملات ضيعات لفريز بدائرة لالة ميمونة "استغرب لها المتتبعين خصوصا فيما يتعلق بمشاهد رمي عناصر القوات المساعدة ورجال الأمن بالحجارة، وتهديدة سلامتهم أمام مدخل الحي الجامعي"

وفي تطور سريع للأحداث أكدت مصادر الجريدة "حضور فؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة بعين المكان، الذي وعد المحتجين بتوفير كافة حاجياتهم الضرورية، و تحقيق مطالبهم وفتح تحقيق في ملفهم الاجتماعي والصحي"

جدير بالذكر أن المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كوفيد المستجد ينتظرون نتائج التحاليل بعدما تم تجميعهم بالحي الجامعي بالقنيطرة، فيما تم نقل الحالات المؤكدة إلى المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب.