الرميد يشوش على إنجازات المغرب في زمن كورونا

الرميد يشوش على إنجازات  المغرب في زمن كورونا مصطفى الرميد
ما حققه المغرب في زمن كوفيد 19 دمره مصطفى الرميد.. فقد ظهرت صورة المغرب كنموذج في التصدي لتفشي وباء كورونا سواء من حيث الإجراءات الاحترازية أو من جانب صنع الكمامات بل وتصديرها إلى الخارج إضافة إلى إنتاج دواء كلوروكين الذي دار حوله نقاش علمي وتم تبنيه كدواء معالج للفيروس في عدد من الدول المتقدمة وأولها الولايات المنحدة الأمريكية.
هذه الأخيرة التي قدم رئيسها دونالد ترامب للرأي العام العالم الأمريكي وللعالم أجمع عالما مغربيا اسمه منصف السلاوي ونصبه رئيسا على لجنة عليا لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا.
و بفصل الإجراءات التي قام بها المغرب وصلت نسبة الشفاء به حسب آخر تصريح للناطق الرسمي بإسم الحكومة 83% في حين أن هذه النسبة على المستوى الدولي لا تتعدى 52% 
وفي سياق الصورة الجميلة التي قدمها المغرب للعالم في زمن كورونا، يمكن ذكر المساعدات المتعلقة بعدد من الأدوية والتجهيزات المضادة لكوفيد 19، و التي أمر الملك بنقلها إلى عدد من الدول الأفريقية للوقوف الى جانبها إلى جانبها ضد العدو الجديد.
كل هذا وغيره من نقاط الضوء التي أنارت صورة المغرب بين الأمم،يأتي وزير كان يترافع قبل سنتين بإسم البلاد أمام الهيئات الحقوقية باسم البلاد كنموذج على مستوى افريقيا و الدول العربية في احترام حقوق الإنسان ويخدش صورة المغرب التي ساهم الجميع في تحسينها بفعل مرفوض و غير مبرر وهاضم لحقوق سيدة اشتغلت إلى جانبه بوفاء و إخلاص طيلة ربع قرن دون أن يقوم بتسجيلها في صندوق الضمان الاجتماعي.
و الأدهى من ذلك أن الضحية تحولت بالضغط على والدها إلى  مسؤولة عن حرمان نفسها من هذا الحق!!
ولم يبق اليوم للمغرب كدولة إلا حماية صورته المضيئة من الأفول قبل فوات الأوان،وذلك بتفعيل قاعدة المسؤولية  والمحاسبة و البداية بتجريد الوزير من منصبه..