واعتبر علي رضوان، رئيس جمعية أباء وأصدقاء المعاقين ذهنيا أن اطر الجمعية وأسر الأطفال تلقوا بترحاب كبير قرار الوزارة الوصية ومؤسسة التعاون الوطني الرامي إلى استئناف أنشطة الجمعيات العاملة في مجال دعم الأطفال في وضعية إعاقة فيما يخص الرعاية الطبية والشبه الطبية لهذه الفئة خاصة فئة ذوي الاحتياجات الذهنية التي عانت مع أسرها أكثر من غيرها من الضغط النفسي بسبب الحجر الصحي.
ورغم العمل عن بعد والمجهود الكبير الذي تم بدله والذي تمحور حول التوجيه والإرشاد وغيرهما من الخدمات، يقول علي رضوان ، فإن طموح الجمعية كان اكبر من ذلك من اجل تحقيق النتائج المرجوة لفائدة الأطفال المعاقين ذهنيا بمستوى نتائج الخدمات الحضورية.
وكشف رئيس جمعية اباء وأصدقاء المعاقين ذهنيا، أنه طوال مدة الحجر الصحي، ضاعفت الجمعية جهودها من اجل التخفيف عن الاسر والأطفال الضغوط النفسية للحجر باستنفار كل إمكانياتها وأطرها من أجل الدعم الطبي والشبه الطبي للأطفال وتقديم الدعم الاجتماعي لأسرهم.
وأوضح علي رضوان أن الجمعية بأطرها ومستخدميها وأعوانها انخرطت في تنفيذ القرار وفق الشروط الصحية التي تفرضها ظروف أزمة " كوفيد 19 "، ووفق مذكرة التعاون الوطني والدليل العلمي الذي تم تعميميه على الجمعيات والذي يتضمن إجراءات وتدابير الواجب الامتثال إليها.
وأشار علي رضوان إلى أن قبل الحجر الصحي كان العمل التربوي يتم بشكل حضوري شأنه شأن الاستفادة الحضورية من الرعاية الطبية والشبه الطبية والتربوية والنقل، إذ يستفيد من هذه الخدمات الحضورية، أكثر من 500 مستفيد مؤطرين من طرف 105 مربي متخصص أطباء إطارا شبه طبي وتقنيا.
لكن بعد أزمة كورونا، يقول محاورنا، عملت الجمعية على الاستمرار في أداء الخدمات بأحدث التقنيات التكنولوجية في التواصل مع المستفيدين فجندت كل أطرها لأداء مهامهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم، فاستفادوا من الاستشارات الطبية والرعاية النفسية والتأطير التربوي والرعاية الطبية والشبه الطبية من ترويض حركي وترويض نطقي ونفسي حركي.