استنكرت حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، وأدانت بشدة السلوك العنصري لشرطة بريمن الألمانية التي قامت به، يوم الخميس 18 يونيو 2020، بإطلاق النار على مغربي، عمره 54 سنة، كان في حالة هستيريا، دفاعا عن أمتعته بعدما هددوه بإفراغ مسكنه. منددة بهذا السلوك الإجرامي الذي لا يمت بصلة لا إلى قيم التسامح ولا إلى قيم الإنسانية، ولا إلى أي شريعة بما فيها شريعة الغاب، والذي يرقى إلى درجة الفعل الإرهابي.
وعلى إثر هذا العمل الإجرامي الشنيع، تعلن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، وفق بلاغ لها توصلت به "أنفاس بريس"، ما يلي:
أولا: إدانتها الشديدة لكل أفراد الشرطة الألمانية الذين ساهموا في هذه الجريمة بأي شكل من الأشكال والتي تضرب بعرض الحائط قيم السلام والتسامح، وتزرع الخوف والترهيب والترويع في نفوس مغاربة ألمانيا وتزعزع طمأنينتهم.
ثانيا: اعتبار هذه الجريمة اعتداء على أسمى حق من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة مما يستوجب معاقبة المتهمين بأقسى فصول التشديد من القانون الجنائي الألماني.
ثالثا: دعوتها للحكومة المغربية الاحتجاج لدى الحكومة الألمانية بما فيها استدعاء السفير الألماني وتبليغه الاحتجاج الرسمي ومطالبتها بضرورة فتح تحقيق شامل ومعاقبة كل من له يد في هذا العمل العنصري المنبوذ.
رابعا: تدعو الحكومة المغربية أن تكون طرفا مدنيا في القضية.
خامسا: شجبها لكل الافكار العنصرية والتشجيع على حسن التعايش ودعوتها جمعيات المجتمع المدني بألمانيا، وبمنظومة مغاربة العالم بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات السفارات الألمانية في دول العالم، والمطالبة بالمحاكمة العادلة لأفراد الشرطة والضرب بأياد من حديد لكل من يفكر في اختطاف حياة الآخرين أو الاعتداء عليهم.