لقد عبرت في تدوينة من قبل أن مستشفى محمد الخامس بأسفي قبل كورونا هو المستشفى في زمن كورونا، لنقلها بصراحة، التغيير و الصرامة التي انضافت إلى "لجنة كوفيد" كانت بفضل مشاركة الطب العسكري، و إذا راهنت على معطيات المستشفى قبل كوفيد فأنت تراهن على حصان خاسر و نخره الفساد، ولجنة اليقظة لم تكن يقظة إلا بحضور عناصر الجيش.
حذار من أن يكون المستشفى قد أصبح بؤرة للوباء! و أنا كمواطن عادي، أظن أن الأمور تتطلب فتح تحقيق في عمل لجنة اليقظة وعمل المستشفى للوقوف ربما على حقائق صادمة وقمة في الاستهتار .
من أول الحكاية لم أرتح لكثرة الصور والبوزات والتباكي غير المفهوم عن البعد من العائلة و الأطفال في حين كانت لدينا صفر حالة!
المستشفى قبل كوفيد أصبح يعتبر مقبرة في أسفي و المحظوظ قليلا من يلجه عن طريق سماسرة السياسة أو الحقوق .
ربما هذا ما دفع بالدولة إلى الاعتماد على الجيش و الطب العسكري في الأخير عبر مستشفى بنكرير وبنسليمان، و نكون قد خسرنا المعركة ضد الوباء.
كنت أتمنى أن يسهر الجيش كذلك على تدبير صندوق كورونا، جزء كبير من هذه الأموال تم اختلاسه و تبذيره بطرق ملتوية، مع الأسف الفساد وراء كل إخفاق.
كانت المبادرة الملكية سباقة و شجاعة للتصدي للوباء، ولكن مع الأسف عدد من المسؤولين والفاعلين من جميع القطاعات لم يكونوا في مستوى اللحظة و لم يكن لديهم الحس الكافي لالتقاط الإشارات الملكية.
دعواتنا بالشفاء لجلالة الملك محمد السادس مع موفور الصحة والعافية، وكلنا أمل في محاسبة من خذلنا في هذه المعركة التي كلفتنا الكثير .
خالد امجولي، فاعل مدني