امجولي : "لجنة كوفيد" بأسفي لم تكن يقظة إلا بعناصر الطب العسكري

امجولي : "لجنة كوفيد" بأسفي لم تكن يقظة إلا بعناصر الطب العسكري خالد امجولي
لقد عبرت في تدوينة من قبل أن مستشفى محمد الخامس بأسفي قبل كورونا هو المستشفى في زمن كورونا، لنقلها بصراحة، التغيير و الصرامة التي انضافت إلى "لجنة كوفيد" كانت بفضل مشاركة الطب العسكري، و إذا راهنت على معطيات المستشفى قبل كوفيد فأنت تراهن على حصان خاسر و نخره الفساد، ولجنة اليقظة لم تكن يقظة إلا بحضور عناصر الجيش.
حذار من أن يكون المستشفى قد أصبح بؤرة للوباء! و أنا كمواطن عادي، أظن أن الأمور تتطلب فتح تحقيق في عمل لجنة اليقظة وعمل المستشفى للوقوف ربما على حقائق صادمة وقمة في الاستهتار .
من أول الحكاية لم أرتح لكثرة الصور والبوزات والتباكي غير المفهوم عن البعد من العائلة و الأطفال في حين كانت لدينا صفر حالة!
المستشفى قبل كوفيد أصبح يعتبر مقبرة في أسفي و المحظوظ قليلا من يلجه عن طريق سماسرة السياسة أو الحقوق .
ربما هذا ما دفع بالدولة إلى الاعتماد على الجيش و الطب العسكري في الأخير عبر مستشفى بنكرير وبنسليمان، و نكون قد خسرنا المعركة ضد الوباء.
كنت أتمنى أن يسهر الجيش كذلك على تدبير صندوق كورونا، جزء كبير من هذه الأموال تم اختلاسه و تبذيره بطرق ملتوية، مع الأسف الفساد وراء كل إخفاق.
كانت المبادرة الملكية سباقة و شجاعة للتصدي للوباء، ولكن مع الأسف عدد من المسؤولين والفاعلين من جميع القطاعات لم يكونوا في مستوى اللحظة و لم يكن لديهم الحس الكافي لالتقاط الإشارات الملكية.
دعواتنا بالشفاء لجلالة الملك محمد السادس مع موفور الصحة والعافية، وكلنا أمل في محاسبة من خذلنا في هذه المعركة التي كلفتنا الكثير .
خالد امجولي، فاعل مدني