المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان يراسل رئيس الحكومة الإسبانية حول مقتل شاب مغربي

المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان يراسل رئيس الحكومة الإسبانية حول مقتل شاب مغربي طالب المركز بإعادة البحث والتحقيق في مقتل الشاب المغربي
توصلت جريدة "أنفاس بريس" ببلاغ موقع من طرف إبراهيم الشعبي رئيس المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان، يتعلق بمراسلة المركز لرئيس الحكومة الإسبانية حول مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري.
وطالب المركز الوطني بإعادة البحث والتحقيق في مقتل الشاب المغربي وإعادة النظر في حكم القضاء الإسباني الذي لم يكن منصفا ولا عادلا.
فيما يلي نص البلاغ:
 
يتابع المركز الوطني للإعلام
وحقوق الإنسان التطورات المثيرة التي تلت مقتل المواطن المغربي إلياس الطاهري بطريقة لا إنسانية، لذلك، يؤسفنا السيد رئيس الحكومة الإسبانية أن نعبر لكم عن حزننا العميق و قلقنا الكبير للتطورات التي كشفت عنها الصحافة الإسبانية مؤخرا.
فقد خصصت الصحيفة الإسبانية " الباييس" في تقرير مفصل عن وفاة الشاب المغربي في مركز إيواء للقاصرين بإسبانيا بطريقة مماثلة لوفاة الأمريكي جورج فلويد، مختنقا تحت ركبة شرطي على رقبته
إلياس الطاهري البالغ من العمر 18 سنة، والمنحدر من مدينة تطوان المغربية، قتل في فاتح يوليوز 2019 بمركز إيواء للقاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، على أيدي حراس الأمن في المركز.
وتأسيسا على ذلك، يعتبر المركز المغربي للإعلام و حقوق الإنسان أن الفيديو الذي نشرته صحيفة " إلباييس"، يضع الرواية الرسمية موضع الشك، حيث ظهر أحد حراس الأمن، وهو يضع ركبته على ظهر ورقبة الشاب لمدة حوالي 14 دقيقة، مما تسبب في وفاة الشاب المغربي، رغم أن أمه تعتبر أن ابنها قتل قبل إدخاله الغرفة المراقبة بالكاميرات.
-لهذه الدلائل الجديدة التي ساهمت في إظهارها الصحافة الإسبانية، وتصريحات أسرة الضحية:
-يطعن المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان في الرواية الرسمية للمسؤولين، وفي حكم المحكمة.
-يطالب السيد رئيس الحكومة الإسبانية: أولا إعادة البحث والتحقيق في مقتل الشاب المغربي وإعادة النظر في حكم القضاء الإسباني الذي لم يكن منصفا ولا عادلا.
في انتظار تفاعلكم الإيجابي مع مراسلتنا، لكم منا السيد الرئيس كل التقدير الاحترام.