عرف القطاع الرياضي عامة، وكرة القدم خاصة، ارتباكا كبيرا في برنامج تداريبه، وذلك بسبب الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، بحيث أن أندية القسم الأول الاحترافي لكرة القدم اكتفت بتنظيم حصص تدريبية عن بعد، كان اللاعبون يقومون بها بمنازلهم.

هذا النهج لم يحقق الأهداف المتوخاة عادة من حصص التداريب اليومية، لكون هذه الأهداف لا تتحقق إلا من خلال عملية الجري لفترة زمنية معينة وحركات رياضية ومجموعة من التمارين الرياضية الأخرى.. وهو الأمر الذي يتعذر تحقيقه في ظل الاكتفاء بالتداريب عن طريقة "برنامج عن بعد".

ففي يوم السبت 13 يونيو 2020 بادر فريق المغرب التطواني إلى إجراء أول حصة تدريبة بشكل جماعي، لكن عبر توزيع اللاعبين إلا العديد من المجموعات لا يتجاوز عدد المجموعة الواحدة أربعة لاعبين، وذلك في سياق مواصلة الاحتياطات اللازمة من وباء كورونا.

وتأتي بداية استعدادات فريق المغرب التطواني بشكل جماعي، في انتظار قرار الحكومة في شأن استئناف البطولة الاحترافية لكرة القدم من عدمها. ومن المرجح جدا أن الإفصاح عن هذا القرار سيتم خلال الساعات القليلة القادمة.