الدكتور الطيب حمضي يرد على طبيب مصري يحذّر من خطورة وضع الأطفال للكمامات (مع فيديو)

الدكتور الطيب حمضي يرد على طبيب مصري يحذّر من خطورة وضع الأطفال للكمامات (مع فيديو) الدكتور الطيب حمضي
نشر الزميل خالد مظفر مقطع فيديو على صفحته بالفايسبوك لطبيب مصري يحذر من الجوانب السلبية لوضع لارتداء الأطفال الكمامات، وعلق مظفر على الفيديو بتوجيه نداء إلى الأطباء المغاربة للتفاعل مع محتوى المقطع وما مدى صحة المعلومات الطبية الواردة فيه. الدكتور طيب حمضي تفاعل باستفاضة مع مقطع الفيديو ورد على الطبيب المصري بمعلومات غنية.
وفي ما يلي تنشر "
أنفاس بريس" تدوينة الدكتور حمضي:
 
صديقي خالد، طلبت من الأطباء الاجلاء ان يجيبوك، فإذا قبلت علي كطبيب (بالنسبة للأجلاء كتعجبني واخا مكنعرفش المعنى ديالها بالضبط) المهم لك واسع النظر .... 
كنت أهيء مقالا حول الأطفال والكمامات، ووصلني سؤالك من صديقي عبد المجيد الحمدوني.
بالنسبة لسؤالك:
1- من الناحية القانونية المغرب قرر لبس الكمامة في الفضاء العام والسيارة جزء منه وبالتالي من الناحية القانونية الشرطي معه حق
2- من الناحية الطبية: الكمامة في الفضاء العام في الواقع طبيا لها فائدة في الأماكن المغلقة أو فيها كثافة الناس.
3- ولكن المغرب وحتى لا يدخل المواطنون في لعبة المش مع الفار في وضع الكمامات فرضها في كل الفضاء العام وليس فقط الأماكن المغلقة.
4- الكمامة أساسا لحماية الآخرين وحماية الفضاء العام
5- السيارة مكان مغلق وطبيا يستحب وضعها حتى وان لم يكن معنا أحد. لمادا؟ انت في سيارتك يمك ان تعطس او تكح ... ويتطاير الرداد ويقع على المقاعد واشياء أخرى بالسيارة. الفيروس قد يعيش لعدة أيام نظريا. حين سيركب معك شخص آخر بعد ساعة او يوم او يومين احتمال ان يلمس أشياء فوقها الفيروس. انت تلبس هنا الكمامة لحماية من سيركب معك او سيستعمل السيارة وليس حماية نفسك.
هذا بالنسبة لسؤالك، دابا أرانا للفيديو المرافق لسؤالك:
1- اسمح لي ان أقول أولا ما يقوله الضيف في الفيديو كلام خال وعار من الصحة تماما. ولا أساس له لا في العلم ولا في الأبحاث ولا في المعطيات العلمية بالمطلق والتجريد والتأكيد والقطع. 
2- بالنسبة لكون الكمامات تعطي نقص الاوكسيجين وارتفاع PH وارتفاع ثاني أوكسيد الكربون وووو....
أ‌- هذا كلام فارغ وليس له أي سند غير الواتساب والفايسبوك في أسفل درجات علمه
ب‌- الكمامات - وهي أنواع - تمنع الملوثات والفيروسات وغيرها ولكنها لا تمنع الاوكسيجين ولا تمنع ثاني أوكسيد الكاربون لان حجمها أصغر من ان يتعرقل مرورها، وبالتالي ليس هناك أي خطر
ت‌- نحن كأطباء نلبس الكمامات ل 8 ساعات وأكثر، ليس فقط في كورونا، وليس هناك أي تأثير على تركيز الاوكسيجين في الدم أو الدماغ
3- بالنسبة للأطفال والكمامات: 
أ‌- قبل سنتين لا يمكن وضع الكمامة، وعموما لا يمكن وضع الكمامة لإنسان ليس له القدرة على إزالتها بنفسه. الأطفال من هذه السن أو مثلا مرضى كبار مصابين بشلل الأطراف العليا أو في غيبوبة....
ب‌- بين سنتين و6 سنوات يمكن نظريا وضعها، ولكن عمليا لا فائدة منها، لأن الطفل في هذه السن لن يعرف ما السبب وما الهدف منها وقد تكون هي سبب نقل يديه لوجهه باستمرار.
ت‌- من 6 الى 12 سنة يمكن وضعها للضرورة الطبية
ث‌- أكثر من 12 سنة: يخضع لنفس إجراءات الكبار.
ج‌- يجب التنبيه هنا إلى ضرورة التأكيد بالنسبة للأطفال على إجراءات النظافة وغسل اليدين وعم لمس الوجه والتباعد أكثر من الكمامات.
4- التذكير بأن الأطفال عموما لا يصابون بكثرة بفيروس كورونا، ولا يصابون إلا نادرا بالإصابات الخطيرة منها، ولا ينقلون المرض بنفس درجة الكبار بل أقل منهم بكثير حسب الدراسات التي نتوفر عليها لحد الساعة.
5- وعموما يجب التأكيد على ضرورة لبس الأطفال للكمامات في الحالات الثلاث التالية:
إذا اكانوا هم مصابين بالمرض لعدم نقله لمحيطهم، 
إذا كان في محيطهم أشخاص من الفئات المعرضة للخطر كالمسنين أو الحوامل أو المرضى المزمنين 
إذا كانوا هم أنفسهم يعانون من مثل هذه الامراض، أو هم مصابون بأمراض تنفسية صعبة شريطة أن لا يكونوا في أزمة تنفسية.
ها أنت سي خالد اعرف أني أغامر بالجواب عن أسئلة رجل إعلام متمرس مثلك، ولكن انت عزيز، واخا دابا منين نبشتيني خليتيني بلا كسكس الجمعة".