تمت مساء الجمعة 12 يونيو 2020 عملية دفن أول مسلم وهو مواطن مغربي بمقبرة تاراغونا إسبانيا ؛ التي أحدثت بشكل منعزل تماما عن المقبرة المسيحية ؛ بحيث يفصل حائط بينهما .
وقد كان هذا الإنجاز ثمرة جهود كبيرة بذلتها جمعية "التحالف الدولي بلا حدود للحقوق والحريات"، برئاسة الفاعلة الجمعوية عائشة الكرجي، وبتنسيق مع20 جمعية إسلامية بمدينة بتراغونا (Tarragona) الإسبانية، وهي من المدن الساحلية التي تقع في جنوب منطقة كتالونيا،".
هذه الأطراف عملت جميعا من أجل أجراة ما أسفرت عنه المفاوضات مع عمدة المدينة بهدف إحداث مربع خاص بدفن الموتى من المسلمين بمقبرة إسلامية مستقلة.