وحسب المعطيات التي توفرت لـ"أنفاس بريس"، فإن الخوف من ظهور بؤر وبائية جديدة بالسوق هو الذي تحكم في قرار التأجيل، خاصة وأن مداخل ومخارج سوق القريعة متعددة، بشكل يصعب معها حاليا التحكم في ضبط توافد الزبناء.
قرار تأجيل فتح سوق لقريعة ينسحب على كل الأسواق والقيساريات المغلوقة التي لا تتوفر على التهوية الكافية أو على المداخل والمخارج التي تسمح بضبط انسياب الزبناء.
ورغم الضرر الكبير الذي لحق المهنيين؛ من تجار ومستخدمين؛ فإن الحرص على ضمان شروط آمنة لاستئناف العمل بالأسواق هو الذي له الأولوية حتى لا تذهب المجهودات المبذولة من طرف المغرب هباء.
ومعلوم أن لجن اليقظة المحلية على مستوى كل عمالة لها الصلاحية لاتخاذ القرار الملائم لكل سوق وقيسارية على حدة إذا ما توفرت الشروط الصحية المطلوبة.