على ضوء الاجتماع المنعقد يوم 8 يونيو 2020 بين تنسيقية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مدرسة الشريف الإدريسي الخصوصية وأطر المؤسسة، بحضور المدير المؤسس لمجموعة الشريف الإدريسي وبعض ممثلي الإدارة، لتقديم ملفها المطلبي، ومن أهم بنوده روحه على التخفيض من الأقساط الشهرية لأبريل وماي، والإعفاء الكلي عن شهر يونيو، على امتداد قرار العمل بالتعليم عن بعد وإلغاء الدروس الحضورية بسبب التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمحاربة وباء كورونا.
وبناء على الاجتماع تعلن التنسيقية عن الخطوط العريضة لرد إدارة مجموعة مدارس الشريف الإدريسي على ملتمس خلية التواصل التي تدافع عن حقوق أمهات وآباء تلميذات وتلاميذ المؤسسة.
ويتلخص هذا الرد في ما يلي:
- تضامنها اللامشروط مع توصيات وقرارات الوزارة الوصية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ.
- اقتراحها تقديم طلب للمؤسسة من طرف الفئة الأكثر تضررا من جائحة كورونا، مع الإدلاء بما يثبت أوجه الضرر كما صنفت الإدارة العائلات إلى ثلاثة أصناف، واضعة شروطا تعجيزية من أجل الإعفاء الجزئي أو الكلي للأسر المتضررة ماديا ومعنويا من جائحة كورونا، وما تحملته من أعباء مالية إضافية لاقتناء بعض الوسائل التكنولوجية الحديثة (حواسيب، هواتف ذكية، لوائح إلكترونية...إلخ) لإنجاح جزء من عملية التعليم عن بعد التي لا توازي جودة التعليم الحضوري، وما تقتطعه هذه الأسر من أقساط شهرية على حساب قفة معيشها اليومي طلبا لهذه الجودة التي أهدرت في شهور الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، خلافا لما أبدته مؤسسات تعليمية خاصة من ليونة ومرونة وحوار بنّاء ينبني على المصلحة المشتركة وتفهّم واستعداد لتخفيض الواجبات الشهرية على امتداد فترة الحجر الصحي.
وهذه الأصناف الثلاثة كالآتي:
- الصنف الأول: الإعفاء الكلي من أداء الواجبات الشهرية والديون العالقة بالنسبة للفئة المتضررة كليا من الجائحة، مع تقديم شهادة المغادرة من قبل المؤسسة إذا تجاوز العدد السقف الذي تحدده الإدارة بما تراه مناسبا لإمكاناتها المادية.
وهذا يعني أن عدد الأسر المستفيدة من "الإعفاء الكلي" محدودة على رؤوس الأصابع العشر.
- الصنف الثاني: يخص العائلات المتضررة جزئيا، والتي توقف نشاطها المهني جزئيا، مع إمكانية استئناف عملهم بعد الجائحة، واقترحت إعادة الجدولة دون تخفيض الواجبات الشهرية كل حسب الاستطاعة في تسديد الواجبات.
- الصنف الثالث: إلزامية أداء الواجبات الشهرية للفئة غير المتضررة ماديا من الجائحة وتعتبر تنسيقية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس الشريف الإدريسي الخصوصية رد الإدارة ينطوي على الكثير من المغالاة ولا يتجاوب مع الملف المطلبي للأسر التي كانت تنتظر من مؤسسة وضعت فيها كامل ثقتها واستودعتها فلذات أكبادها كي تنصت وتتفهّم الأوضاع الاقتصادية التي يمر منها البلد في ظل جائحة كورونا، وتبدي مرونة في الحوار ولا تضع شروطا تصبّ في مصلحتها فقط دون اكتراث لمصالح الأسر التي يتفاوت حجم ضررها، لكنه لا يعادل الضرر المعنوي وما كابدته من معاناة لوحدها بعيدا عن أسوار مؤسسة الشريف الإدريسي الخصوصية.
لذا تتمسك التنسيقية بملفها المطلبي، مطالبة إدارة المؤسسة بالتخفيض من الأقساط الشهرية لأبريل وماي، والإعفاء الكلي عن شهر يونيو، وتدعو أن باب الحوار مازال مفتوحا، ومستعدة إلى اللجوء إلى كل الوسائل الاحتجاجية للدفاع عن حقوقها المطلبية.
مدرسة الشريف الإدريسي الخصوصية