شركة Fenair التي يترأسها مصطفى وعيش كانت على موعد مع التاريخ، وبصمت على مبادرة رائعة،بقيامها بتنظيف وتعقيم بعض المساجد، وكاتدرائية سان رومبو بمدينة مالين، والمعبد اليهودي بمدينة واترلو، مستحضرة في ذلك تعاليم ديننا الإسلامي السمحة التي تدعو للتعامل الحسن مع سائر الناس على إختلاف أجناسهم وألوانهم، وإختلاف مذاهبهم وأديانهم، بالرحمة والألفة والمودة والرأفة.
هاته المبادرة القيمة،تدخل في إطار تامغرابيت الأصيلة التي ترعرع عليها المغاربة، وتشبع بلدهم الأم المملكة المغربية، بقيم التسامح والتعايش بين الأديان التي تسودها على مر التاريخ،و تبنيها لإسلام يرتكز على الوسطية والإعتدال،في ظل ثوابت المملكة المتمثلة في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني، الذي تسهر عليه مؤسسة إمارة المؤمنين حامية الملة والدين، وضامنة وحدة وإستقرار وإزدهار المملكة المغربية.