مالك آلة للحصاد: محنة هذه السنة لم نشهد لها مثيلا منذ جفاف1981

مالك آلة للحصاد: محنة هذه السنة لم نشهد لها مثيلا منذ جفاف1981 أصحاب آلات الحصاد يعيشون محنة لم نعشها منذ سنة 1981
شريحة عريضة من الفلاحين تجعل من آلات الحصاد مصدر قوتها، ولو أن هذه الآلات تشتغل بشكل موسمي مع مطلع كل صيف، فإن ما تدره من مداخيل يكون هو ما يمكن ماليها من ادخاره ليكون هو المصروف المالي السنوي.
لكن هذه السنة، توقفت آلات الحصاد بشكل تام، بسبب الموسم الفلاحي الذي يعاني هذه السنة من حصيلة جافة كانت مخيبة لآمال النسبة الساحقة من الفلاحين، إذ أن تزامن موسم الجفاف مع وباء كورونا شكل ضربة قاضية لجيوب كل الفلاحين وبشكل خاص مالكي آلات الحصاد الذين يعتمدون على مداخيلها لتأمين حاجياتهم المادية على امتداد السنة.
وفي هذا الصدد تحدث لنا أحمد الشافعي، هو مالك آلتين للحصاد، قائلا: "هذا مكتوب الله، إن أصحاب آلات الحصاد يعيشون محنة لم نعشها منذ سنة 1981 وهو تاريخ أصعب محطة للجفاف عرفها المغرب، فمدخول آلات الحصاد خلال مرحلة الحصاد هو مدخولنا المادي السنوي، اليوم نعيش على"الضسّ" الرجاء في الله".