غياب علامات التشوير تسببت في مقتل أستاذة بقنطرة بنت عبو بإقليم بنسليمان

غياب علامات التشوير تسببت في مقتل أستاذة بقنطرة بنت عبو بإقليم بنسليمان الأستاذة توفيت في الحال
هل أضحت أرواح المواطنين رخيصة إلى الدرجة التي تهمل فيها مصالح التجهير وجماعة أولاد يحيى لوطا عدم إنزال ولو علامة واحدة تؤكد أن قنطرة بنت عبو بصدد إخضاعها لمجموعة من الإصلاحات وبسبب ذلك تم تحريف طريق مسلكها، ومن دون الإنتباه له سيجد أي مستعمل لهذه القنطرة وسط الهاوية والإنزواء نحو الواد بغرق يصل لثلاثة أمتار...
هذا الوضع كان بالتمام هو المشهد المأسوي لأستاذة قادمة من مدينة المحمدية، وتفاجأت لانحراف الطريق فوق القنطرة لتقفز سيارتها إلى الأعلى وتنزوي إلى الأسفل، ومع وقع السقطة تفارق الحياة في عين المكان في مشهد مأسوى يدمي القلب...
وللتذكير فالضحية، أستاذة تعمل بإحدى الثانويات بالمحمدية، وهي متزوجة وأم لمجموعة من الأطفال، وقادتها زيارة مفاجئة لتراب إقليم بنسليمان وبالضبط لجماعة أولاد يحيى عبر مسلك قنطرة بنت عبو، حيث كانت نهاية حياتها بصورة تقشعر لها المشاعر، وتطرح تساؤلا عريضا: 
من المسؤول عن إهمال قنطرة بنت عبود التي تحولت لمزهقة للأرواح بشكل بشع؟