حقوقيون يدعون إلى الإنصات لصوت العدالة في قضية الريسوني

حقوقيون يدعون إلى الإنصات لصوت العدالة في قضية الريسوني تم التوافق في ختام اجتماع المكتب التنفيذي حول تنظيم دورات تكوينية للصحافيين
نظم المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان، الإثنين فاتح يونيو 2020، اجتماعا عبر تقنية التواصل المرئي Zoom. الإجتماع، الذي حضره جل أعضاء المكتب التنفيذي بكل من الرباط وتطوان والمحمدية والدار البيضاء، ناقش وتداول في القضايا التي اشتغل عليها المركز خلال فترة الحجر الصحي أو الأحداث  الراهنة والمستقبلية التي تشغل بال الإعلاميين والحقوقيين.
وحسب بلاغ للمركز تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، خلال هذا الإجتماع، ذكر رئيس المركز بالأنشطة التي قام بها المركز خلال فترة الحجر الصحي (وضع ملصق التحسيس بمخاطر جائحة كورونا؛ ندوة دولية بشراكة مع قناة "كاب 24 تيفي"؛ حول حرية الصحافة، ندوة دولية حول ملف المغاربة العالقين داخل و خارج المغرب بشراكة مع مرصد الجنوب لحقوق الأجانب والهجرة، توقيع اتفاقية رقمية بين المركز و الهيئة الدولية للتحكيم والعلوم القانونية، إصدار بلاغ حول مشروع قانون 22/20، تطوير صفحة الفيسبوك للمركز، المشاركة في اللجنة الوطنية الحقوقية لتتبع ملف المغاربة العالقين ).
وأعلن البلاغ أن أعضاء المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان،ناقشوا بعض القضايا الإعلامية والحقوقية التي شغلت الناس في الآونة الأخيرة،  كقضية  توقيف الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية " أخبار اليوم " على خلفية اتهامه من طرف الملقب ب (محمد آدم )، " بمحاولة التحرش والإعتداء الجنسي بالعنف)، التي تعود أحداثها إلى سنة 2018، حيث دعا الحاضرون في الإجتماع إلى احترام ضمانات المحاكمة العادلة المبنية أساسا على قرينة البراءة وضمان حقوق الطرف  المشتكي، والكف عن التشهير بطرفي القضية حتى ينطق القضاء بالحكم النهائي.
 إلى جانب هذه القضايا الراهنة، يضيف البلاغ، تداول الحاضرون في اجتماع المكتب التنفيذي واقترحوا  بعض الأنشطة الإشعاعية والتكوينية في مجالي الإعلام وحقوق الإنسان مباشرة بعد رفع الحجر الصحي يوم 10 يونيو.
وهكذا تم التوافق في ختام اجتماع المكتب التنفيذي حول تنظيم دورات تكوينية للصحافيين وندوات وطنية حول آليات الترافع الوطني والدولي في قضايا الإعلام وحقوق الإنسان.