الشعلة : الحركة الجمعوية التطوعية ستبقى مدينة للراحل اليوسفي بتمتيعها بصفة النفع العام

الشعلة : الحركة الجمعوية التطوعية ستبقى مدينة للراحل اليوسفي بتمتيعها بصفة النفع العام الفقيد عبد الرحمان اليوسفي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أبنت جمعية الشعلة للتربية والثقافة، وودعت إلى دار البقاء المجاهد الوطني الغيور الفقيد ذ عبد الرحمن اليوسفي تغمده الله بواسع رحمته.
وعبر المكتب الوطني لجمعية الشعلة باسم شبكة فروعه عبر ربوع المملكة عن عميق الحزن والمصاب الجلل بالتأكيد على " أن العين لتدمع والقلب ليخشع لفراق رجل بقامة الوطن، ندر حياته للدفاع عن القضايا العادلة للشعب المغربي وقوى التحرر والديمقراطية في كل بقاع المعمور، رجل حزن لفراقه الشعب المغربي قاطبة لما حضي به من حب واحترام و تقدير. فعاش شامخا ومات شامخا في عيون الوطن... "
وانحنت جمعية الشعلة وأطرها وفعاليتها "خشوعا وترحما على روح فقيد المغرب المخلص النزيه"
وأكد المكتب الوطني ورفاق عبد المقصود الراشدي أن الشعلة "ستظل تستحضر اهتمامه كقائد سياسي ورجل دولة، وعنايته بمتابعة مختلف مبادرات الجمعية الثقافية والتربوية وتشجيعها الدائم على تعميق الارتباط بخدمة قضايا الطفولة والشباب، ولذلك فالشعلة والحركة الجمعوية التطوعية التربوية ستبقى مدينة له بتمتيعها بصفة النفع العام اعترافا ودعما لخدماتها و مساراتها منذ الاستقلال ..."
وأشارت تعزية الشعلة إلى أن الحركة الجمعوية الديمقراطية "لن تنسى كذلك، الأيادي البيضاء للرجل وحرصه الدائم والمتواصل لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحرية التعبير والحق في تأسيس الجمعيات الذي توج بإصلاح قانون الحريات العامة سنة 2002 بإشرافه المباشر"
وجمعية الشعلة للتربية والثقافة اليوم وهي تعدد مناقب رجل وطني، "سكنه الوطن وبصمه هو بمختلف نضالاته السياسية والحقوقية والنقابية والثقافية والرياضية طيلة مساره النضالي وخاصة في تجربة المغرب الحديث، بترؤسه لحكومة التناوب التي فتحت أفقا جديدا للمغرب، مغرب المصالحة والكرامة والمواطنة والمساواة والديمقراطية والممارسة السياسية النبيلة بنزاهة واستقامة وإخلاص خدمة لقضايا الوطن و المواطنين ..."
وجدد المكتب الوطني لجمعية الشعلة نيابة عن جميع أجهزتها وأعضائها ليتقدم بأحر التعازي والمواساة لرفيقة عمره زوجته السيدة هيلين وأفراد عائلة اليوسفي ولعائلته الاتحادية والديمقراطية وللحركة الحقوقية والجمعوية ببلادنا ولكافة أفراد الشعب المغربي، راجيا من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته.