هذه الإصابة المتجددة ببوزنيقة أدخلت القلق على جزاري المدينة والساكنة ككل بسبب العلاقة المباشرة المتواصلة التي تتم بين المصاب والسكان من جهة وبين الجزارين من جهة ثانية. وإذا كان المسؤولون بالقطاع الطبي قاموا بنقل المصاب وأسرته للمستشفى الإقليمي لبنسليمان قصد تتبع الحجر الصحي والمراقبة الطبية، فإن الرأي العام بمدينة بوزنيقة يطالب بتجميع كل المعلومات عن مخالطي الشخص المصاب لغاية إجرائهم التحاليل المخبرية املا في السيطرة على هذا الوباء.