كورونا.. هكذا تعاملت السلطات مع حالات متسللة من البيضاء نحو دكالة

كورونا.. هكذا تعاملت السلطات مع حالات متسللة من البيضاء نحو دكالة المواطنون الثلاثة حلوا بموطنهم الأصلي بجماعة أولاد سبيطة
ساهمت مناسبة عيد الفطر في خرق حالة الطوارئ والحجر الصحي بحجة زيارة الأهل والأحباب، سواء وسط الأحياء الشعبية أو بتسللات بين المدن داخل تراب بعض الأقاليم، وامتدت لتصل إلى بعض الجهات من ربوع المملكة حسب تتبع جريدة "أنفاس بريس".
مصادر أمنية من مدينة اليوسفية أكدت للجريدة ضبط عدة حالات ليلة وفجر يوم العيد، وافدة من مدينة الدار البيضاء وغيرها، أو كما وقع بمدينة أسفي التي حل بها وافدون من مدن أخرى، حيث يتم التعامل مع كل الحالات وفق بروتوكول وزارة الصحة والسلطات الصحية، فضلا عن إجراء قانونية وإدارية بين الدوائر المسئولة هنا وهناك لرصدها وتتبعها والتواصل معها.
في هذا السياق علمت الجريدة أن فريقا طبيا يعمل بقسم "كوفيد 19 " بمدينة الدار البيضاء حل على وجه السرعة يوم العيد (الأحد 24 ماي 2020 )، رفقة مكونات السلطات المحلية و عناصر القوات المساعدة، و الدرك الملكي بمدينة الزمامرة التابعة لإقليم سيدي بنور، بكل من دواري "الجبارات والهدادجة" بجماعة أولاد سبيطة بدائرة الزمامرة.
وعمل الفريق الطبي على استنفار كل مجهوداته للبحث عن ثلاثة مواطنين كانوا مخالطين لشخص رابع بمنطقة الهراويين بالدار البيضاء، والذي أتبثت التحاليل المخبرية إصابته بفيروس كوفيد ـ 19 المستجد.
وعلمت الجريدة أنه قد تم نقل عينات للتشخيص إلى المختبر الطبي بالدار البيضاء للتأكد من إصابتهم أو سلامتهم من جائحة المرض، علاوة على فرض قرار العزل الصحي والحجر عليهم في بيوتهم في انتظار نتائج التحليلات .
وحسب مصادر الجريدة فالمواطنون الثلاثة حلوا بموطنهم الأصلي بجماعة أولاد سبيطة ليلة السبت 23 ماي الجاري، للاحتفال بعيد الفطر مع أفراد عائلتهم، مع العلم أنهم كانوا يقطنون بمنطقة الهراويين بالدار البيضاء ويمتهنون تجارة بيع السمك.
السؤال المتداول بمنطقة دكالة عامة في ظل محافظة إقليم سيدي بنور على خلوه من الإصابة بمرض فيروس كورونا على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، هو من يسر لهؤلاء المواطنون الوصول إلى تراب جماعة أولاد سبيطة، وما هي المعابر والوسائل التي استعملوا دون أن تفطن إليهم السدود الأمنية المنتشرة بين الدار البيضاء ومنطقة دكالة.