محمد بودريقة: عشقي للرجاء بدأ من الماكَانا، ولن ينزعه مني أحد

محمد بودريقة: عشقي للرجاء بدأ من الماكَانا، ولن ينزعه مني أحد محمد بودريقة

رد محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، على منتقديه بخصوص الأوديو المسرب بتدوينة فيسبوكية أكد مضمونها، في اتصال مع "أنفاس بريس"، إذ كتب: "الرجاء ليس بطاقة انخراط.. الرجاء ليس عضوية في المكتب المسير.. الرجاء ليس كرسي الرئاسة... الرجاء ليس ربطة عنق.. الرجاء في الدم.. وأحمد الله أن عشقي لهذا الفريق بدأ من الماكَانا، حيث كنت أجد سعادة كبيرة وأنا أتوجه إلى الملعب عبر الحافلات، وإذا عدت إليها فسيكون شرفا كبيرا لي... الآن كشفتم عن معدنكم الانتقامي، وأنكم كنتم تتصيدون الفرصة لمحاربتي.. كل ذلك لن ينزع مني تراجاويت ديالي.."

 

وقال المنخرط الرجاوي، الأستاذ الإبراهيمي، في تصريح مقتضب لجريدة "أنفاس بريس" "إن المنخرط الذي لا يحترم مؤسسات ناديه تجب معاقبته، وهذا أمر عادي وطبيعي."

 

في نفس السياق، قرر المجلس الاستشاري لنادي الرجاء الرياضي "التبرؤ من التصريحات الصادرة عن محمد بودريقة وجميد عضوية بودريقة في انتظار تطور وضعية هذا الملف." ويضم المجلس الاستشاري لنادي الرجاء كافة الرؤساء السابقين للنادي.

 

كما قرر المكتب المديري لنادي الرجاء في اجتماعه الذي عقده يوم السبت 23 ماي 2020 استدعاء بودريقة للمثول أمامه يوم 27 ماي للدفاع عن نفسه بخصوص الأوديو المسرب، وذلك تطبيقا للمادة 7 من القانون الداخلي للمكتب.

 

وفضل سعيد وهبي الناطق الرسمي باسم الرجاء التعليق على مجريات ملف أوديو بودريقة ربما في انتظار اتضاح الأمور.

 

وكان محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي قد لجأ يوم الاثنين 18 ماي 2020، إلى تقديم شكاية ضد مجموعة من الأشخاص، قاموا بتسريب تسجيل صوتي لمكالمة شخصية له، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرا أن التسريب كان بهدف الإيقاع بينه وبين أنصار النادي الأخضر ومكتبه المسير ورئيس الوداد.