أسفرت عمليات الاختبارات التشخيصية عن خلو عمال ومستخدمي المجازر البلدية بتراب مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء من فيروس كورونا.
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فقد تم إجراء التحاليل لحوالي 200 من المعنيين يوم الخميس 21 ماي 2020 أثبتت أنها سلبية، أي خالية من المرض.
وكانت إدارة المجازر البلدية قد قامت بهذه العملية وسط مرتادي سوق اللحوم بالجملة، بتنسيق مع وزارة الصحة، حيث تم وضع وحدة طبية خاصة لتلقي التحاليل. ومن المنتظر أن تصدر نتائج تحاليل مجموعة أخرى يوم الأحد 24 ماي 2020.
وبجوار المجازر البلدية كانت النتائج غير سارة بالنسبة لتجار سوق السمك بالجملة بنفس تراب المقاطعة. وكما سبق لجريدة "أنفاس بريس" أن نشرت في وقت سابق، فإن نتائج التحاليل المخبرية للفيروس أسفرت عن وجود حوالي 55 حالة إصابة بعد أخذ عينات التشخيص من مئات التجار ينحدرون من عدة مدن، يشكل فضاء السوق نقطة للالتقاء فيما يخص تفريغ السمك وإعادة شحنه.
ويعرف سوق السمك بالجملة توافد العديد من الأشخاص، أغلبهم بهدف الاسترزاق فيما بشكل المهنيون نصفهم من تجار الجملة، مشترون، أصحاب العربات، سائقي شاحنات التبريد، مستخدمي المكتب الوطني الصيد..
وفي نفس المحور المجالي، سيتم برمجة سوق الجملة للخضر والفواكه، لإجراء التحاليل المخبرية وسط حوالي 10 آلاف من مرتادي السوق من بينهم المهنيون الذين يشكلون النصف...
وأفادت مصادر "أنفاس بريس"، أن معايير اختيار الفئات المستهدفة من التحاليل المخبرية للفيروس بأسواق الجملة الثلاث تتمثل في درجة الارتياد المكثف والاختلاط الكبير بأطراف مختلفة وعديدة من المهنيين، وذلك ضمانا لبلوغ الغاية المرجوة من العينات المستهدفة.