لكن ومن خلال المعاينة التي قامت بها جريدة "أنفاس بريس" على مستوى حي مولاي رشيد بمدينة العيون، تم الوقوف على خرق واضح لإحدى الوحدات الفندقية في استمرار خدمات المقهى والمطعم "على عينيك ابن عدي"، الخدمات لم تقتصر على بضعة السياح الذين اضطرت ظروف الحجر الصحي بقاءهم في العيون، بل هي خدمات موجهة لزبائن مقهى الفندق، والخطير أنها ليست خدمات جاهزة، تنقل عند الطلبيات، بل لوحظ وجود عدد من الزبائن داخل المقهى، في خرق واضح للتدابير الاحترازية التي نصت عليها بلاغات وزارة الداخلية، وكأن هذه المقهى فوق القانون.
وضع استنكره عدد من أرباب المقاهي بل والوحدات الفندقية الكبرى التي التزمت بتوقيف خدمات مطاعمها ومقاهيها، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبت مخالفته للنظم والتدابير الاحترازية، وهو ما يتطلب من ممثلي السلطة المحلية بأن يتعاملوا مع كل خرق بالصرامة القانونية وليس بغض الطرف عنها، مما يفتح باب التأويل عن مصراعيه.