كشفتها وكالات الأسفار..هل سيفتح المغرب حدوده الجوية في نهاية يونيو؟

كشفتها وكالات الأسفار..هل سيفتح المغرب حدوده الجوية في نهاية يونيو؟ مطار مراكش
سارعت العديد من وكالات الأسفار المغربية إلى تحيين معطياتها مع زبناءها عن بعد والإعلان عن عروض مشجعة لحجوزات  ابتداء من شهر يوليوز 2020.
المعطيات التي حصلت عليها "أنفاس بريس" تشير إلى أن مجموعة من وكالات أسفار بدأت ترسل لزبناءها عبر البريد الاكتروني، العروض المتوفرة للسفر على مواقع متخصصة على الإنترنيت انطلاقا من مدينة مراكش ومدن مغربية أخرى كالدار البيضاء. 
وتوقعت مصادر سياحية بمدينة مراكش في تصريح ل "أنفاس بريس"، أن تعود الرحلات المنتظمة من وإلى عدة مدن مغربية تدريجيا نهاية شهر يونيو 2020، مبررها في ذلك  أن الخطوط الجوية الملكية المغربية، تستعد كباقي خطوط الطيران الأخرى لإطلاق رحلاتها الداخلية، والخارجية، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وستكون بداية شهر يوليوز.
وقال مصدر إعلامي فرنسي أن إمكانية استئناف الخطوط الملكية المغربية لنشاطها المعتاد داخليا، وخارجيا، سيكون خلال توصلها بمخزون من الكمامات الواقية من فيروس كورونا، تحمل علامتها التجارية. وأشار الى أنه بالرغم من أن الطائرات التابعة للفاعل الجوي المغربي لازالت مركونة في مطار محمد الخامس وبعيدة مطارات المملكة بعد اغلاق المغرب لحدودها الجوية لمنع تفشي الفيروس، منذ شهر مارس المنصرم،  وان إمكانية استئناف الرحلات في الأيام المقبلة واردة جدا والتي ستتزامن مع رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي في عدة دول أوربية بالخصوص، وحلول فصل الصيف.
وفي اتصال بمديرة مطار مراكش المنارة الدولي نوال منير ،أوضحت هذه الأخيرة لـ"أنفاس بريس" أن كل ما يتعلق باستئناف الرحلات الجوية، لم يتم حتى الآن الإعلان عن اي شيء بشأنه بشكل  رسمي، اللهم بعض الرحلات الاستثنائية  التي يعرفها مطار مراكش كباقي مطارات المغرب الكبيرة بمعدل رحلتين اسبوعيا، من بينها رحلتين مبرمجتين أواخر هذا الشهر."
أما عن إقدام بعض وكالات الأسفار المغربية التواصل مع زبناءها بخصوص أخبارهم بالعروض المتوفرة على شبكات الأنترنيت ودعوتهم الى القيام بالحجوزات فقالت محاوتنا بأنه لا علم لها بهذا الموضوع.
ومعلوم أن عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، سبق ودق ناقوس الخطر إزاء الخسائر الفادحة التي تكبدتها الشركة منذ بداية أزمة فيروس كورونا في البلاد، وقرار المملكة تعليق جميع الرحلات إلى إشعار آخر. ومما كشفه المسؤول، أن "لارام" تفقد منذ اندلاع الأزمة، 50 مليون درهم في اليوم الواحد من رقم معاملاتها،  وستواجهها صعوبات في أداء رواتب العاملين في شهر يونيو 2020.