الداخلية تزيل ليلا لوحات "العار" و"الدعشنة" من أزقة وشوارع تمارة

الداخلية تزيل ليلا لوحات "العار" و"الدعشنة" من أزقة وشوارع تمارة موح الرجدالي رئيس جماعة تمارة مع صور لوحات الشوارع بعد إزالة الأسماء الأصولية منها

أعطت حملات الاستنكار الحقوقية، على مواقع التواصل الاجتماعي، أكلها، واستجابت وزارة الداخلية لنبض المجتمع وللأصوات الغاضبة، وأعطت أوامرها للسلطة بإزالة لوحات "العار" الخاصة بأسماء الأزقة والشوارع التي بوأت مدينة تمارة إلى "إمارة" أصولية.

 

تدخل الداخلية جاء في سياق التفاعل مع موجة الاستنكار، إذ رغم أن الأسماء كانت متخذة منذ زمن بعيد في العهدة الأولى للرئيس الأصولي موح الرجدالي، فإن قرار مسح العار من شوارع تمارة اتخذ ليلة السبت 16 ماي 2020، خاصة وأن القرار تزامن مع الذكرى الأليمة للأحداث الإرهابية التي هزت المغرب عام 2003، وهي الأحداث التي اتهم فيها حزب البيجيدي برعاية المتطرفين معنويا وأدبيا.

 

رئيس المجلس الجماعي لتمارة موح رجدالي، المنتسب إلى "البيجيدي"، دخل على الخط، مؤكدا في تسجيل صوتي أن قرار "دعشنة" أسماء شوارع تمارة اتخذ عام 2006 (في عهد العامل مهيدية) وصودق عليه من طرف المجلس، وبناء عليه تم تقسيم الجماعة إلى 22 حيا، وكل حي إلى العشرات من الأزقة. مضيفا أن هذه الحملة حركتها أياد خفية هدفها الإساءة إلى حزبه.