تكذيبا للإشاعات السائدة خلال اليومين المنصرمين بسوق الخضر والفواكه بالجملة ونصف الجملة بإنزكان، والتي مفادها أن السوق يشهد حالات وباء مؤكدة لكوفيد 19 بمربعات البيع، مما خلق نوعا من تناسل الإشاعات بأوساط التجار والفلاحين ومرتادي هذا المرفق الحيوي.
أصدرت نقابة تجار الطماطم بالسوق التوضيحات التالية:
- الحالة الوحيدة المؤكدة هي لرجل يبلغ من العمر 84 سنة وهو أب لبعض الإخوة المزاولين للتجارة بمربعات السوق، وحسب المعطيات المتوفرة فقد غادر قسم الإنعاش وهو الآن يتلقى البرتكول العلاجي مع المرضى وحالته لا تدعو للقلق.
- له أبناء وقد خضعوا للتحاليل الأولية التي جاءت سلبية في إنتظار التحاليل التانية ، وهم خاضعون للحجر الصحي وتتبع حالاتهم.
- لقد بادرت السلطات المحلية مشكورة مند البداية في حصر المخالطين المحتملين وتحديدهم بلائحة لتقوم باللازم المعمول به.
ودعت النقابة للفلاحين والتجار والمتبضعين والعمال وكافة مرتفقي سوق الخضر والفواكه بالجملة ونصف الجملة بإنزكان أن لا ينساقوا وراء الإشاعات التي غالبا ما تنعكس سلبا على الراحة النفسية، حاثين الجميع بالتقيد الصارم بالوسائل الوقائية وتفادي الإكتظاظ. وطمأنت الجميع على أن السوق لا يشهد أية بؤرة للمشتغلين فيه أو رواده، الحالة الوحيدة المشار إليها أعلاه تعود لشخص لا علاقة له بالسوق ولا يرتاده أصلا.
من جهة أخرى قامت جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين بإقليم اشتوكة ايت باها في شخص رئيسها عبد العزيز المعناوي وبعض من أعضائها ومنخرطيها وبتنسيق مع السلطات المحلية بحملة تحسيسية للتجار والمتبضعين والمنتجين الفلاحيين والمرتفقين داخل وخارج السوق من أجل الالتزام التام بشروط الوقاية من فيروس كورونا المستجد؛ حيث تم التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات الواقية وغسل الايدي بشكل منتظم ومستمر إضافة الى احترام مسافة الأمان بين التجار والمرتفقين كما ألح السيد رئيس الجمعية الجميع على ضرورة تعقيم الأيد عند استلام النقود.
عبد العزيز المعناوي، رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين