"برنامج مواكبة" يستهدف الأطفال المستفيدين من العفو الملكي..

"برنامج مواكبة" يستهدف الأطفال المستفيدين من العفو الملكي.. عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء

تبدأ مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يوم الأربعاء 13 ماي 2020، بتوزيع اللوحات الإلكترونية مع الربط بشبكة الانترنيت، على فئة من الأطفال المتمدرسين، وذلك لتمكينهم من متابعة دراستهم عن بعد.

 

وتواكب هذه المبادرة عملية أخرى تضامنية لتوزيع قفف الدعم الغذائي وأدوات ومواد للنظافة والتعقيم على أسر الأطفال والأحداث المعنيين بالبرنامج، والمتوزعين على مختلف أقاليم المملكة.

 

وكشفت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، يوم الاثنين 11 ماي 2020، عن الانطلاقة الرسمية لبرنامجها المندمج للمصاحبة والتتبع عن بعد لفائدة الأطفال في تماس مع القانون المستفيدين من العفو الملكي وبدائل الإيداع بالمؤسسات العمومية، تجسيدا منها للشعار الذي تتخذه "الطفل، اسمه الآن".

 

وحسب بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس"، فإنه برنامج متعدد الوظائف والخدمات، صاغته المؤسسة بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "حماية"، وذلك في إطار دور المؤسسة التنسيقي بين ومع مجموعة من القطاعات والفاعلين والقائمين على تنزيل الرؤية الملكية الهادفة إلى إعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية السابقين ومراكز حماية الطفولة في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي وصون مصلحة الطفل الفضلى.

 

وعمدت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء إلى تنزيل البرنامج المذكور بتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وشراكة مع الجمعية المغربية للأخصائيين النفسيين ودعم تقني من مركز الاتصال "ويب هيلب" ومجموعة أخرى من الشركاء، لمصاحبة هذه الفئة من أبناء هذا الوطن بالنظر إلى سنهم ومركزهم القانوني وضمانا لحسن تنشئتهم وفق قيم المواطنة وتوفير شروط نفسية واجتماعية واقتصادية وصحية من شأنها تيسير عملية إعادة إدماجهم في المجتمع.

 

ويتوجه البرنامج المندمج المتضمن لمجموعة من خدمات المصاحبة والتوجيه والإرشاد لفائدة أطفال مراكز حماية الطفولة ممن استفادوا من بدائل الإيداع، إما بشكل استثنائي أو نهائي، لدى أسرهم البالغ عددهم 308 طفلة وطفل، وكذا الأحداث ما دون سن 18 سنة الذين استفادوا من العفو الملكي الأخير والبالغ عددهم 38 حدثا، كما يعنى البرنامج إلى أفراد أسر الأطفال أو الأحداث.