من يوقف هذه الممارسات التي يقوم بها بعض أرباب التعليم الخصوصي؟

من يوقف هذه الممارسات التي يقوم بها بعض أرباب التعليم الخصوصي؟

في سياق ما تعيشه البلاد من أجواء استثنائية بسبب وباء كورونا، عمد بعض أرباب المدارس الخصوصية، في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية، إلى استخلاص واجبات شهر مارس وأبريل من آباء التلاميذ، مجبرين الأساتذة، كذلك، على التقدم بطلبات الاستفادة من صندوق جائحة كورونا عن طريق تكملة الأجور التي يخصصها صندوق الضمان الاجتماعي.

 

هذه الممارسات وهذا التحايل من طرف بعض أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي، فطن إليه وزير الشغل، ودعا على إثره لتشكيل لجن للمراقبة، مكونة من مسؤولي وزارة التعليم والمالية؛ إلا أن هذه اللجن لقيت كل أنواع التسويف من طرف العديد من هؤلاء الأرباب، بل إن هناك جهات أقفلت الباب في وجه اللجن، وبشكل علني، لا لشيء، إلا لكون مالك المؤسسة التعليمية شخصية نافذة يحتمي بنفوذ خاص.

 

فإلى متى تظل بلادنا تدير مجموعة من القرارات الصارمة بمنطق النفوذ والزبونية؟