وندد رؤساء جمعية العمال المهاجرين المغاربة لجهات (مدريد، مورسيا،لاريوخا،كاستيا إي ليون، كاستيا دي لامانشا) في بلاغ توصلت به (أنفاس بريس)، ما سموه سلوكات بعض القنصليات المغربية اتجاه جالياتها بقطع جميع وسائل الاتصال بها والتخلي عنهم، وبعكس ذلك -يضيف البلاغ- اتجهت إلى وسائل الإعلام للترويج لأطروحات زائفة وتغرد وتطبل لمبادرات خادعة وصورية وغير واقعية وممارسة النفاق الإعلامي والسياسي للتغطية على فشلها الذريع في تمثيل الدبلوماسية المغربية.
وأدان بلاغ الجمعية ما وصفه بحالة عجز القنصليات الإسبانية في المغرب اللاتي همشن وتركن آلاف العائلات الإسبان من أصل مغربي وغيرهم من المقيمين بشكل قانوني في إسبانيا عالقين في المغرب، نفس السلوك –يؤكد البلاغ- قامت به السلطات المغربية التي شردت الآلاف من مواطنيها في الخارج.
وطالبت جمعية العمال المهاجرين المغاربة بإسبانيا، من الحكومة الائتلافية الإسبانية، بتسوية قانونية لوضعية المهاجرين غير النظاميين مماثلة لتلك التي قامت بها الحكومات السابقة، لا سيما أن بذمتها دين مستحق للعمال المهاجرين غير النظاميين، الذين أغلبهم كانوا بالفعل في هذا الوضع قيل جائحة كورونا، وفئة كبيرة منهم كانوا يعملون قبل ذلك منذ مدة طويلة.