سكان بنسليمان متخوفون من تسرب وباء كورونا من هاتين الواجهتين

سكان بنسليمان متخوفون من تسرب وباء كورونا من هاتين الواجهتين لجن مشتركة بين الأمن ورجال السلطة لتدقيق المراقبة

واجه إقليم بنسليمان، لعدة أسابيع جائحة كورونا، دون تسجيل أي إصابة تذكر؛ لكن في يوم الثلاثاء 5 ماي 2020 تم تسجيل أول إصابة مؤكدة بهذا الوباء، عقب التعرف على نتائج التحاليل المخبرية التي شملت عمال أحد المقالع المتواجدين بتراب الجماعة الترابية عين تيزغة بإقليم بنسليمان، الذي يقطن بمدينة بوزنيقة؛ ومازالت اللجنة الطبية المشرفة تنتظر نتائج التحاليل المخبرية لحوالي 50 حالة من المخالطين.

 

مخاوف ساكنة إقليم بنسليمان من تسرب حالة أو أكثر إصابة بوباء كوروناـ تأتي من واجهتين، الأولى، من المقالع المتناثرة بشرق الإقليم والتي لم تتوقف عن العمل، فكل مقلع يشغل عشرات العمال، والعديد منهم يتنقلون إلى مناطق مجاورة. أما الواجهة الثانية فمصدرها الأشخاص الذين يتنقلون يوميا بين الإقليم ومدينتي المحمدية والدار البيضاء بحكم عملهم.

 

وبالرغم من توفر هؤلاء العمال على وثيقة التنقل، فهذا لا يمنع من وجوب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.. أولا خوفا على هذه الفئة من الوباء؛ وثانيا خوفا من نقل العدوى لأسرهم وذويهم.

 

ويذكر أن إقليم بنسليمان يشهد مراقبة مشددة من كل منافذه من قبل رجال الأمن والدرك الملكي والسلطات المحلية، وذلك من أجل تشديد المراقبة على بعض الوافدين الذين يتسللون من مدن أخرى لقضاء مهام تخصهم.