رحل عالقون بين ميدلت وتنغير: أنقذونا من معاناة الحجر الخانق قبل أن ينقطع أجلنا

رحل عالقون بين ميدلت وتنغير: أنقذونا من معاناة الحجر الخانق قبل أن ينقطع أجلنا صورة مركبة لمشاهد من ميدلت وتنغير (أرشيف)

"نحن نعيش هنا كالطيور، كنا نذهب إلى السوق ونبيع ماشيتنا ونقتني مستلزماتنا، ولكن الآن انغلقت الأسواق وانقطع علينا الرزق قبل أن ينقطع الأجل"...

 

بهذا الكلام المؤثر الذي يدمي القلب، اختزل أحد الرحل العالقين بالحدود الترابية بين إقليمي ميدلت وتنغير من قبائل آيت مرغاد (أيت عيسى ايزم، أيت محمد)، معاناتهم في الحجر الصحي والظروف الاقتصادية الخانقة التي فرضتها جائحة كورونا.

 

 

جمعية اخيام، بتنسيق مع السلطة المحلية وممرض وتقنيonssa ، تبنت الوضعية الإنسانية المزرية لهؤلاء الرحل، وقامت بزيارة ميدانية لخيامهم لتفقد أحوالهم. وستعمل جمعية اخيام، بتعاون مع فاعلين مدنيين بالمنطقة وذوى القلوب الرحيمة، بانتشال هؤلاء العائلات من الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها عبر تقديم بعض المساعدات الضروريات للعيش ومقاومة حصار كورونا...