لكن مشروع قانون 20.22 كان الضربة القاضية التي قصمت ظهر حزب المهدي بنبركة وعمر بنجلون، وأعاد به إلى الوراء. فضيحة مدوية بطلها بنعبد القادر الذي سقط في شراك الأصوليين، وطعن ما تبقى للحزب من "شرف"، ولوث ماء وجهه. بمرشح يتيم داخل حكومة " المتلاشيات"، يقود إدريس لشكر حزبا "جريحا" مازال يتلقى الطعنات من الداخل أكثر من الخارج.