وكشفت مصادر(أنفاس بريس) من عين المكان أن من بين المنازل التي تهدمت بسبب الفيضانات، 10 منازل تعود ليهود مغاربة كانوا يقطنون بالدوار وتعد منازلهم مآثر تاريخية تشهد على حقبة طويلة من تواجد اليهود المغاربة بالمنطقة. كما تسبب الفيضان في خسائر مادية كثيرة لسكان الدوار .
وحمل السكان المسؤولية للمجلس الجماعي الذي لم يأخذ بالاعتبار شكايات السكان بخصوص وجود عيوب تقنية في القنطرة التي تم تشييدها فوق واد تملو، وهي العيوب التي لا تسمح بمرور مياه الأمطار مما يغير مجرى المياه في اتجاه دوار الفرفرة الدشرة والدواوير المجاورة.
واستنكر السكان غياب الرئيس الجماعة وجل المنتخبين عن المنطقة والتي لا يزورونها إلا في المناسبات، مما يضاعف معاناتهم بسبب تعطل مصالحهم .