مركز التنمية لجهة تانسيفت يقدم مساعدات لساكنة مناطق الرحامنة

مركز التنمية لجهة تانسيفت يقدم مساعدات لساكنة مناطق الرحامنة همت هذه المبادرة الإنسانية جماعتي لمحارة وHملول 
من أجل إحتواء  تداعيات وباء فيروس كورنا، وفي إطار من التضامن وتقديم المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة والهشة، قرر"مركز التنمية لجهة تانسيفت "، وجمعية " من أجل تمدرس  الفتاة القروية"، وبتنسيق مع السلطات المحلية، تقديم مساعدات عينية على الأسر المعوزة في المناطق القرية، وستهم توزيع المواد الغذائية والأساسية على الساكنة بمنازلهم، وذلك التزاما بحالة الطوارئ الصحية طيلة شهر رمضان. 
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الإنخراط في حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها المملكة، وفي تضامن وثيق من المركز الذي ترأسه الدكتور أحمد الشهبوني، وأعضاءه وأصدقاءه، من أجل تقديم المساندة والمساعدة لكل الشرائح المجتمعية المعوزة، والتي تجد صعوبات متعددة في توفير المعيش اليومي، بسبب جائحة كورونا وبخاصة خلال الشهر الأبرك، وما لها من تداعيات إقتصادية وإجتماعية على المناطق المستهدفة.
وفي خضم البرنامج الذي سطره المركز حتى الآن، همت هذه المبادرة الإنسانية، مؤخرا، جماعتي لمحارة وأملول بإقليم الرحامنة، حيث وزعت على الساكنة الفقيرة 100 قفة من المواد الغذائية؛ وقد استحسنت ساكنتها هذه المبادرة والالتفاتة الإنسانية التي مرت في ظروف جيدة بدعم من السلطات المحلية.